الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

المقصيون من حضور المؤتمر العاشر لحزب"علي يعتة" يصعدون وهذا ما قرروه

المقصيون من حضور المؤتمر العاشر لحزب"علي يعتة" يصعدون وهذا ما قرروه نبيل بنعبد الله، الأمين العام حزب التقدم و الإشتراكية
من المنتظر أن تنطلق أشغال المؤتمر الوطني العاشر لحزب التقدم والاشتراكية، يوم غد الجمعة 11 ماي2018، ليستمر إلى غاية 13 ماي 2018.
وهي مناسبة جددت فيها الفعاليات الحزبية الثلاث (قادمون-الحركة التصحيحية - نداء الأمل) تشبثها الراسخ بحزب التقدم والاشتراكية، كما عرفته وناضلت من داخله كإطار وطني ديمقراطي، ومستقل وتعتز بالانتماء إلى هذه المدرسة العتيدة التي طبعت التاريخ السياسي المغربي بمواقف خالدة واجتهادات متميزة وتأسف الفعاليات المذكورة في نفس الوقت على ما آلت إليه وضعية الحزب السياسية والتنظيمية والتي تدنت حسب وصفها إلى مستويات لم يعرف الحزب مثيلا لها حتى إبان المراحل الصعبة التي مر بها.
وكشف البلاغ الذي أصدرته الفعاليات الساخطة الذي توصلت"أنفاس بريس" بنسخة منه؛ بأن الجماعة المتحكمة في الحزب وعلى رأسها الأمين العام المنتهية ولايته شنت حربها الشعواء على كل شيء يتحرك داخل الحزب فلا رأي إلا رأيها ولا صوت يعلو فوق صوتها،فكانت البداية بالتخطيط لدك آخر قلاع مقاومة مدها الجارف بفبركة مؤتمر استثنائي على المقاس، وفي زمن قياسي ليس له سابقة في تاريخ الأحزاب السياسية الجادة، مؤتمر كانت غايته الوحيدة تعديل القانون الأساسي لإقصاء أعضاء اللجنة المركزية من حضور المؤتمر الوطني بالصفة، كما دأب على ذلك الحزب منذ نشأته، ولم يقف مسلسل تضييق الخناق وإحكام القبضة عند هذا الحد، بل تعداه ليطال الإقصاء لأي مناضل يتمتع بقدر من الاستقلالية في الرأي تجاه هذه الجماعة المتحكمة.
وأشار البلاغ أنه بعدما تم رفض الطلب الإستعجالي الذي تقدمت به الفعاليات، والحساسيات المذكورة؛ أمام المحكمة الابتدائية بالرباط والرامي إلى وقف انعقاد المؤتمر الوطني للحزب إلى حين البت في دعوى الطعن في شرعية المؤتمر الإستثنائي، فإنها تهيب بجميع أعضاء اللجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الأخير، وجميع المناضلين والمنتخبين الذين طالهم الإقصاء الممنهج للحضور إلى مكان انعقاد المؤتمر الوطني العاشر بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة يوم الجمعة 11 ماي 2018، للدفاع عن حقهم في حضور أشغاله طبقا لمبادىء الشرعية والمشروعية.
كما تغتنم هذه الفعاليات المناسبة لتؤكد على أن حزب التقدم والإشتراكية ليس ملكا خاصا لأي كان مهما كان موقعه التنظيمي ليقرر بما يمليه مزاجه في درجة القرب أو البعد من التنظيم أو يقدر شكل وحجم مساهمة هذا المناضل أو ذاك لان حزب التقدم والاشتراكية ملك مشاع بين جميع المناضلين والمناضلات وعلى من كان سببا بتهوره وضيق أفقه في إنتاج هذه الوضعية المختلة أن يتحمل المسؤولية في إيجاد حل لها دون التضحية بالمناضلين والمناضلات.