السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

مطالب بإعادة النظر في تصميم التهيئة بعد الفيضان الذي اجتاح إقليم الحاجب

مطالب بإعادة النظر في تصميم التهيئة بعد الفيضان الذي اجتاح إقليم الحاجب فيضان واد القايد

تسببت سيول الأمطار العاصفية التي عرفها إقليم الحاجب مساء الثلاثاء 8 ماي 2018 في خسائر فادحة للمنتوجات الفلاحية خصوصا زراعة البصل، حيث تسببت الأمطار في إتلاف شتائل البصل، وذكر أحد الفلاحين بجماعة أيت حرز الله القروية لجريدة "أنفاس بريس" أن الأمطار كبدت أربعة فلاحين بالجماعة خسائر فادحة شملت شتائل البصل ومحصول الفول والحبوب والثوم، وطالب المستشار بالمجلس القروي لأيت حرز الله المحجوب بوشوي في تصريح لـ "أنفاس بريس" بضرورة تدخل وزارة الفلاحة لتعويض الفلاحين بالإقليم عن الخسائر التي لحقتهم جراء الأمطار العاصفية التي تسببت في إتلاف محاصيلهم الفلاحية، كما دعا المندوبية الإقليمية للتجهيز بالحاجب بالتدخل العاجل لإصلاح الطرق التي أتلفتها التساقطات المطرية، وهي الطرق التي شيدت من ميزانية المجلس القروي لأيت حرز الله من أجل فك العزلة عن عدد من المناطق التي أضحت معزولة من قبيل الطريق المؤدية إلى دوار "كيفان بويوسف" والطريق المؤدية إلى دوار "بويسمسار"، كما تسببت سيول الأمطار في انهيار سور قرب مسجد الزاوية ولولا لطف الأقدار لتسبب في إزهاق أرواح بعض المارة، إلى جانب تسببها في أضرار بعدد من أحياء المدينة.

يذكر أن الحاجب منطقة مهددة بالفيضانات منذ زمن بعيد ولعل ساكنة الحاجب تتذكر بمرارة فيضان 1987 الذي خلف خسائر بشرية كبيرة، وفيضان 1997 بعد أن زاغ فيضان واد القايد عن مساره مخلفا خسائر مادية وبشرية، وفيضان 2005 وفيضان 2015 ليلة عيد الفطر، وهو ما أضحى يستلزم من المسؤولين إعادة النظر في تصميم التهيئة الخاص بالمدينة.