سبق أن نشرنا مقالات عديدة وجد مهمة في جميع المنابر الإعلامية، الورقية منها والمكتوبة، نحذر فيها من الخطر الذي يشكله حزب العدالة والتنمية على الديمقراطية في المغرب عامة و على القضية الأمازيغية خاصة. ولقد شاءت الاقدار أن يترأس هذا الحزب الحكومة و تتبعنا بشكل كبير مواقفه اتجاه الأمازيغية وتضليل الشعب المغربي وتوهيمه بضرورة إنزال القوانين المنظمة للأمازيغية. لكن الحقيقة أن ما تحقق هو إجهاض الأمازيغية في عهد هذه الحكومة التي دائما ما تربط المغرب بالمشرق، ويعتبر موقف الداودي من موت "ازم "، شهيد القضية الأمازيغية، خير دليل على التوجه العروبي التي ينهجها هذا الحزب الإخواني من جهة وحقده الدفين على الأمازيغية من جهة ثانية
إن المخاطر التي يشكلها هذا الحزب ومن معه من تجار الذين تجعل مساندتنا للمسيرة التي دعت لها يوم الأحد 18 شتنبر2016 بالدار البيضاء القوى الديمقراطية مسألة ضرورية وأساسية. فلنشارك كلنا كأنصار للقضية الأمازيغية في المسيرة ضد أي مشروع يروم أخونة المغرب ، وأيضا لنشارك من أجل فضح الحزب الحاكم الذي كان سببا رئيسيا في الغلاء المعيشي والزيادة في الأسعار.
لهذا أهيب واطلب من جميع القوى الديمقراطية أن تشارك بقوة في مسيرة الأحد.
سياسة