Thursday 15 May 2025
سياسة

نبيلة منيب : ترشحي للانتخابات ليس ريعا وهذه رؤيتي لتوحيد عائلة اليسار

نبيلة منيب : ترشحي للانتخابات ليس ريعا وهذه رؤيتي لتوحيد عائلة اليسار

بعد ترشحها للانتخابات البرلمانية، المزمع تنظيمها في 7 أكتوبر القادم، عادت نبيلة منيب، مرشحة فيدرالية اليسارلاقتراع 7 أكتوبر والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إلى واجهة الحدث السياسي، وراجت انتقادات على لسان بعض خصومها وصفت ترشيحها بـ "الريع".وذلك في إطار التشويش على صوت نسائي يساري يحظى بالمصداقية والطهرانية. وفي حوار مع أسبوعية "الوطن الآن"  دحضت نبيلة منيب هذه الانتقادات وعرت سياسة الضرب تحت الحزام التي يلجأ إليها الخصوم، مبرزة أن اختيارها وكيلة اللائحة من طرف رفاقها بالعائلة اليسارية لم ولن يكون " ريعا" بالنظر إلى أنها سياسية وأرجلها مغروسة في أوحال المجتمع  وليست معزولة عن هموم المغاربة، وعززت موقفها بطرح مسنود بالتحليل العقلاني.

وفي حديثها عن ما يروج أنه قطبية داخل الخريطة السياسية بالمغرب، المُتمثلة في حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة، أشارت منيب أن لا وجود لقطبية سياسية بالمغرب وأن هذا النموذج الذي يسوق له نموذج زائف وهدفه - حسب رأيها- تغليط الرأي العام. وقالت : "منذ زمن طويل والنظام يشير إلى ضرورة تكوين أقطاب سياسية قوية بالمغرب وقد عمل في نفس الوقت كي يكون الحقل السياسي مُفككا". وشرحت أنه مهما كانت النتائج في اقتراع 7 أكتوبر: "لا يمكن لأي حزب أن يحصل على الأغلبية وأن يشكل حكومة منسجمة".

وانتقدت بشدة "حزب العدالة والتنمية" واصفة إياه بالحزب الرجعي، الذي لم يستطع تحقيق مطالب المغاربة خلال الخمس سنوات الماضية التي تحمل فيها المسؤولية، مُبرزة أنه أغرق البلاد في المديونية، وأنه لم يستطع محاربة الفقر والهشاشة  والتخفيف من المعدلات المهولة للبطالة - حسب رأيها.ولم يفت محاورتنا التوقف عند تجربة حكومة عبد الرحمان اليوسفي، وأسباب فشل حكومة التناوب التوافقي وتراجع أحزاب اليسارورؤيتها لتوحيد عائلة اليسار وإحياء - ما وصفته - بالعمل السياسي الديمقراطي، الذي من شأنه تحقيق التنمية الشاملة للبلاد.

ترقبوا الحوار الكامل مع "نبيلة منيب" الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد في العدد القادم من أسبوعية "الوطن الآن".