الأربعاء 24 إبريل 2024
خارج الحدود

القوات الإماراتية باليمن تحرق آخر أوراق التنظيم الإخواني الملغومة

القوات الإماراتية باليمن تحرق آخر أوراق التنظيم الإخواني الملغومة القوات الإماراتية المشاركة ضمن التحالف العربي

كما هو حال جميع المبادرات الساعية لاستتباب الأمن في بؤرة من بؤر العالم المتوترة، تلقت تلك التي تخوضها الإمارات العربية المتحدة في اليمن ضمن قوات التحالف العربي، العديد من المشاكسات المناورة، وخاصة باسم "الإخوان" الذين لا يدعون فرصة إلا واختلقوا أسبابا لتمرير رسائلهم التي تحرم التعايش السلمي مع كل ما هو إنساني.

وعلى عكس الخلفيات الملغومة للطرف المنتقد، وما تتوشح به من رداءات الفتن. أكدت وزارة الخارجية الإماراتية انعدام أي أطماع لها في اليمن، بأي شكل من الأشكال. وما تواجدها سوى استجابة لواجبها المبدئي في مساعدة مواطني البلد، خاصة مع وجود من يتربص للسيطرة على تلك البقاع. ومن ثمة، إحماء فتيل غليانها.

وضدا على تلك النوايا المغرضة، أثبتت القوات الإماراتية بصمتها الفاعلة كما تفوقت في مناسبات سابقة على مدبري "الإرهاب"، إن على المستوى العسكري أو المدني. بحيث حققت الانتصار في كل الجبهات التي تشرف عليها. ومثل ما تتواجد في مأرب والساحل الغربي وعدن والمكلا لحفظ الأمن، تؤكد حضورها أيضا في الجزيرة لإعادة الخدمات وتطبيع الحياة.

ولهذا، لا يمكن تصنيف ما يتداول عن "السيادة" سوى ضمن إطار الإبتزاز السياسي اليائس، علما أن هناك الكثير من المحاولات المراوغة التي ذهبت أدراج الرياح. مثل ما حدث من طرف "الإخوان" أيضا ضد الإمارات في عدن، وكذا في تعز والساحل الغربي بتوجيهات معادية للتحالف.

والواقع، أن نظير هذه الهجومات الخبيثة ليست بغريبة عن "الإخوان" وداعميهم المتساهلبين مع فصائل "الإرهاب"، بحكم أن لا مصلحة لهم في تحرير اليمن من ميليشيا الحوثي، وبالتالي، الركوب على هذا المعطى لبلوغ مرامي أخرى تخدم تنظيمهم والدول التي تسندهم. الأمر الذي يقودهم لإشعال نعرات جانبية قد تعزيهم فيما فشلوا فيه بالمواجهة المباشرة.