.gif)
المحامي محمد الهيني "التمطيط" هو الوصف الذي أطلقه محمد الهيني، عن دفاع الضحايا، على جلسة أمس الاثنين 7 ماي 2018 على هامش محاكمة بوعشرين، مضيفا "أن التمطيط هو سيد الموقف والخوف من المسار الطبيعي للمحاكمة أمام قوة وسائل الإثبات العلمية".
واستعرض المحامي الهيني تجليات هذا التمطيط في:
+ تقديم طلب تجريح القضاة ومخاصمتهم دون التمييز بينهما واختلاف جهتي الاختصاص.
+ دفاع المتهم اعتبر انه لا يوجد أي نص ينص على سرية الجلسات في تنكر فاضح لمقتضيات المادة 302 من قانون المسطرة الجنائية.
+ تم تقديم طلب استدعاء لائحة جديدة لأصدقاء المتهم دون تبيان موضوع الاستماع وعلاقته بالنازلة.
+ دفاع المتهم اعتبر أن عدم استجابة المحكمة لطلب استدعاء شهود جدد قبل حتى أن تقرر فيها مجزرة حقوقية وهذا ضغط واضح على المحكمة.
+ دفاع المتهم اعتبر أن عدم حضور بعض الشهود يستوجب إعادة استدعائهم مع تأخير القضية لعدم جواز تبعيض الاستماع للشهود وكان المشرع يقرر قاعدة الاستماع للشهود دفعة واحدة وهذا لا اصل ولا فصل له في القانون ولا في اجتهادات القضاء.
+ شرح موجبات التجريح والمخاصمة للمحكمة خطأ قانوني وأخلاقي لأنه يقبل فقط إشعار المحكمة بالطلب دون الخوض في حيثياته احتراما للمحكمة ولكرامة القضاة وشرفهم وشعورهم.
ليخلص المحامي الهيني إلى أن الحاجة ملحة لتدخل المشرع لاعتبار الجهل بالقانون أو التنكر له خطأ تأديبي.
