.gif)
طاكسيات يشلون حركة التنقل عرف، صباح هذا اليوم الجمعة 4 ماي 2018، قطاع النقل الرابط بين مدينتي تطوان ومرتيل(سيارات الأجرة الكبيرة) شللا شبه تام، بعد أن تعذر إيجاد حلول بين مهنيي القطاع والسلطة المعنية.
وقد شهدت محطة وقوف سيارات الأجرة التي تستغل الخط الرابط بين تطوان ومرتيل، احتجاجات صاخبة لعشرات من المواطنين، الذين وقفوا في طوابير طويلة في انتظار سيارات زرقاء مصطفة في المحطة ومصرة على عدم الوصول إلى مرتيل..!!
ونفس الاضطرابات، وطوابير الانتظار الطويلة، والاحتجاجات المستمرة شهدتها،أيضا، محطة وقوف وانطلاق السيارات بمرتيل.
وقد توصل مهنيو القطاع هذا الصباح، إلى "حل غريب " لتفادي الشلل التام في التنقل بين المدينتين- كما يقول الفاعل الجمعوي مصطفى العمراني- ويتمثل هذا الحل في تكفل السيارات الزرقاء بنقل المواطنين من تطوان إلى مرتيلن والعودة بالسيارة وهي فارغة.مقابل تكفل السيارات البيضاء بإيصال المواطنين إلى تطوان ثم العودة إلى مرتيل دون ركاب..!!
ووصف عدد من المواطنين ممن التقت بهم "أنفاس بريس"، هذا الحل، بـ " العبثي"،كما أنه،حل يعكس سوء تدبير قطاع سيارات الأجرة بلونيها الأزرق والأبيض الرابطة بين المدينتين(حوالي 10 كيلومترات).
في هذا السياق يقول أحد السائقين إن القانون الجديد يفرض على جميع سيارات الأجرة الكبيرة القيام برحلة واحدة لا أكثر إما في الذهاب أو الإياب.
وهذا القانون ينتقد بشدة من طرف سائقي طاكسيات مرتيل، كما أنه "دفع الكثير من السائقين إلى ابتزاز الركاب وفرض تعريفة غير قانونية استغلالا للوضع المتأزم"، وفق ما صرح به عدد من الركاب لـ"أنفاس بريس".
وحسب تصريحات متفرقة أدلى بها بعض مهنيي هذا القطاع، فإن الشلل الذي أصاب حركة التنقل بين المدينتين، جاء ردا على رفض السلطة المعنية توسيع أسطول النقل للإستجابة للحاجيات المتزايدة إلى النقل.
