الجمعة 3 مايو 2024
فن وثقافة

الفنان مسلم في قلب عاصفة حرب المقاطعة وهذه هي الأسلحة التي استعملتها أطراف (مع فيديو)

الفنان مسلم في قلب عاصفة حرب المقاطعة وهذه هي الأسلحة التي استعملتها أطراف (مع فيديو) الفنان مسلم
في سياق تسونامي الأسئلة التي وجهت للفنان محمد الهادي مزوري الملقب بمسلم، حول عدم مشاركته في حملة مقاطعة بعض المنتوجات الوطنية، اختار هذا الأخير أن يوضح موقفه عن طريق تسجيل فيديو مدته دقيقة واحدة ووضعه في صفحته لخاصة بالفايسبوك. الفيديو حقق نسبة مشاهدة عالية ومنسوب كبير لردود أفعال بين مؤيد ومعارض لتصريح الفنان مسلم .
وقال مسلم مؤكدا في تسجيله " بالنسبة للمقاطعة، فالمنطق والعقل، وتوجهي ومبادئي والأغاني التي أؤدي كلها مسائل تؤكد أنني مع المقاطعة " وفسر كيف ابتعد عن الدخول في معمعة المقاطعة قائلا " هذه المقاطعة لا تستحق دعم من شخصيات معروفة، وهذا أسهل ما يمكن أن يقوم به الشعب " واعتبر مسلم دوره محدد في " أنا للمهام الصعبة، للأشياء الأبعد والأعمق من مقاطعة ماء وحليب" وختم تسجيل الفيديو موجها خطابه للمقاطعين قائلا " أنا أقول للمقاطعين على سلامتكم، وأخير اتحد وتضامن الشعب..برافو تحياتي " .
موقف مسلم رد عليه المئات من المعارضين من بينهم مراد الذي قال في تدوينته "سير براكة من الهدرة الخاوية عند الامتحان... كمل من عندك،. شوف وبصراحة والله ماكينأهم من هذا الموضوع احنا المغاربة زايدن علينا في كل المواد ومكينشلكيدوي علينا نحن شعب معفوط عليه بالصباط. ونجيك من الأخير لبغانانبغيوهونحطوه فوق الراس،ولتجاهلنا دابا تردوا الايام". وبدوره علق على الفيديو أحد المدونين حامل اسم رشيد بالقول " أنا ماعجباتنيش الطريقة لي كايهدر بيها مع الشعب.... والله أخنوش ما وصل ل هاد الوقاحة و الغطرسة و التكبر...حتى نتا غادي يقاطعك الشعب... لي طلعك للسما راه هو غا يهبطك ".
أما على مستوى المناصرين والمدافعين على الفنان مسلم فقد أنشأوا صفحة بموقع انستغرامليتقاسمو فيها إعجابهم وتضامنهم مع محمد الهادي مزوري ( مسلم )، حيث حققت إحدى التدوينات بدورها نسب مشاهدة عالية مما حفز مسلم على استنساخها واستعمالها كرد على المعارضين وتقول التدوينة " أغلبكم يتساءلون لماذا مسلم لم ينظم لعملية المقاطعة؟ ...بالنسبة لمسلم فهو فنان الواقع وليس فنان المواقع، ولهذا لا تنتظروا أن ينشر صورة توحي بالمقاطعة، ليضحك عليكم...إن أغانيه شاهدة على مواقفه....أما أسهل المسائل في المقاطعة فهي القيام بنشر صورة وتدعي المقاطعة كما فعل المنافقون".