الجمعة 26 إبريل 2024
فن وثقافة

مدير المهرجان الدولى للكاريكاتير: دورة هذه السنة مليئة بمفاجآت التميز

مدير المهرجان الدولى للكاريكاتير: دورة هذه السنة مليئة بمفاجآت التميز ناجي بناجي، مدير المهرجان الدولي للكاريكاتير. وفي الإطار ملصق الأخير

تنطلق في مدينة أكادير يوم الرابع من ماي وإلى غاية السابع منه فعاليات المهرجان الدولي للكاريكاتير في دورته الثانية، والذي اختار هذه السنة تيمة «الماء ثروة تحت الضغط» كموضوع يتنافس من خلاله المشاركون للفوز بإحدى جوائز المهرجان القيمة.

وتعرف دورة هذه السنة، بحسب مدير المهرجان الفنان ناجي بناجي، مشاركة قياسية بالمقارنة بالدورة السابقة، حيث يصل العدد إلى أكثر من 600 متسابق ينتمون لـ 84 دولة سيتنافسون على إحدى جوائز المهرجان وهي على الشكل التالي:

- الجائزة الأولى 25000 درهم ( le canard enchainé )

- الجائزة الثانية 15000 درهم ( Africa )

- الجائزة الثالثة 10000 درهم ( coup de crayon )

بالإضافة لثلاث جوائز خاصة قيمتها 3500 درهم، وهو ما يعد نجاحا كبيرا، يقول ناجي بناجي، بالنظر لعمر المهرجان الذي لم يتجاوز السنتين، فضلا على تميزه بحضور فنانين عالميين وعرب مرموقين أمثال بيرنار بوتون من فرنسا وجيانيس جيرولياس من اليونان وعماد حجاج من الأردن، إلى جانب مشاركة وفد من مدرسة الكاريكاتير بتونس، وأيضا حضورا صينيا لافتا من خلال فنانين وممثلين عن سفارة الصين بالمملكة.

 وبالنسبة لبرنامج هاته الدورة، أكد مدير المهرجان، على أنه وبالإضافة لحفل الإفتتاح الذي سيقام بفندق رويال أطلس، سيتم تخصيص برمجة خاصة على هامش المهرجان لصالح الأطفال تضم ورشات في فن الكاريكاتير يؤطرها فنانون محترفون لفائدة أطفال المدارس التابعة للمديرية الإقليمية بأكادير إداوتنان ولأطفال قرية الأطفال المسعفين بأكادير، ناهيك عن إقامة معرض دائم للوحات الكاريكاتورية المشاركة بالمهرجان.

وعلى غرار الدورة الماضية وسيرا على نهج اتبعته إدارة المهرجان، يلفت الشخص الأول على رأسها، سيتم تكريم أحد أعمدة الكاريكاتير بالمغرب ويتعلق الأمر بالأستاذ العربي الصبان، حيث خصصت مسابقة خاصة بفن البورتريه يحاول من خلالها فنانوا العالم تقديم صورة عن الأستاذ الصبان من وجهة نظرهم الفنية الخاصة.

إذن مدينة أكادير على موعد جديد مع المهرجان الدولي للكاريكاتير في دورته الثانية والذي من خلاله ستتحول هذه المدينة السياحية الجميلة ومعها المغرب إلى محج وملتقى لفناني الكاريكاتير بالعالم، وهو أمر يثبت للجميع قدرة المغرب على مجابهة التحديات وتحويلها إلى نجاحات مع متمنياتنا من المسؤولين تقديم كافة أشكال الدعم لهكذا مبادرات تضع المغرب في مصاف الدول الرائدة في فن الكاريكاتير، خصوصا أنه يتوفر على طاقات إبداعية خلاقة في هذا المجال تحتاج فقط لمن يدعمها ويأخذ بيدها.