عبد الله الكناوي كشف عبد الله الكناوي، رئيس تعاونية لإنتاج الحليب بإقليم الحاجب في تصريح لـ " أنفاس بريس " أنه سبق لتعاونيته أن تعاملت مع شركة " سنطرال "، مشيرا إلى أن أغلبية تعاونيات لإنتاج الحليب تشتكي من ضعف الأثمنة التي تعرضها شركة " سنطرال " لإقتناء الحليب ، مضيفا إلى أن تعاونيته كانت تقتني الحليب من الفلاحين بمبلغ 3 دراهم للتر الواحد، وبدل أن تمنح " سنطرال " تعاونيته هامشا للربح والمساهمة في تنمية مداخيل التعاونية وتشجيع الفلاحين الصغار كان الثمن الذي تعرضهم عليهم لايتعدى 58 سنتيما، أي أقل من الثمن الذي تم به اقتناء الحليب من الفلاحين، وهو ما يجعلها شريك مميز في الخسارة بدل الربح، مشيرا الى أن التعاونية لولا تنبهها إلى هذا النهج الخاطىء لكانت قد أعلنت الإفلاس منذ سنوات، مضيفا بأنه لولا دعم الدولة ومواكبة مخطط المغرب الأخضر لما تمكنت من الاستمرار، وأضاف الكناوي أن تعاونيته الآن تتعامل مع شركة صغيرة ومع ذلك تمنح التعاونية أثمنة مناسبة، وهو ما يجعل جميع الشركاء راضين عن علاقاتهم الإنتاجية بدءا من الفلاح أول حلقة في سلسلة الإنتاج مرورا بالتعاونية ووصولا الى الشركة، مضيفا بأن الثمن الآن الذي تعرضه هذه الشركة يصل الى 3 دراهم و 70 فرنك أي بفارق 80 فرنك عن الشركة العملاقة "سنطرال"، وهو ثمن اعتبره مدرا للدخل سواء بالنسبة للفلاحين أو للتعاونية.
ودعا الكناوي في ختام تصريحه لـ " أنفاس بريس " شركات إنتاج الحليب الى الحرص على خدمة المستهلك وعدم المساس بجيوب المواطنين من خلال رفع الأسعار، مضيفا بأن الأثمنة " الصاروخية "- حسب تعبيره - لحليب " سنطرال "أضحت غير مقبولة بتاتا .
.gif)
