الثلاثاء 19 مارس 2024
مجتمع

بوبرد: اعتصامنا المفتوح سيتحول إلى اعتصام وطني إذا لم تُلبَّ مطالب مهنيي السياقة

بوبرد: اعتصامنا المفتوح سيتحول إلى اعتصام وطني إذا لم تُلبَّ مطالب مهنيي السياقة دحان بوبرد في صورة تركيبية مع جانب من الاعتصام

ما زال  مهنيو تعليم السياقة يخوضون اعتصاما مفتوحا بمدينة فاس، المستمر مند يوم الخميس 19 أبريل 2018، وذلك احتجاجا على عدم التزام الإدارة المحلية المعنية بما تم الاتفاق عليه بينها وبين مهنيي القطاع بالمدينة .

وذكر دحان بوبرد، رئيس الاتحاد الوطني لمهنيي تعليم السياقة، في اتصال أجرته معه "أنفاس بريس" بأن من أبرز ما يطالب به المهنيون هو إعادة النظر في المسار الخاص باختبار السياقة أثناء اجتياز الامتحان التطبيقي، نظرا لخطورته على المترشحين والممتحنين على حد سواء، حيث يتطلب منهم مهارات عالية وخبرة كبيرة لا تتوفر في السائقين المبتدئين، وإلا  فما المغزى من تسليمهم رخصة سياقة اختبارية؟!

ويضيف بوبرد أن من بين المطالب أيضا، تغيير ممتحنين اثنين، نظرا للمعاملة السيئة التي يتعاملان بها مع المترشحين، والتي تتصف بالشطط في استعمال السلطة الإدارية الممنوحة لهم، على حد قول المهنيين المحتجين، وينضاف إليهم كذلك في مثل هذه المعاملة أحد المسؤولين الإداريين بمركز تسجيل السيارات لفاس، الذي عمر طويلا هناك، ويصفه المهنيون بأنه يعتبر المسير الفعلي للمركز والمتسبب للعديد من المعاناة لهم وعلى سير عملهم

وكشف محدثنا، أنه جرى يوم الاثنين 23 أبريل 2018 عقد اجتماع بين المهنيين والمدير الجهوي لوزارة التجهيز والنقل، مرفوقا بعدد من أطر الإدارة الإقليمية، إلا أنه فشل في معالجة المشكل والوصول إلى اتفاق أو حل، نظرا لرفض الإدارة تضمين ما تم الاتفاق عليه في محضر رسمي موقع عليه من الطرفين، والاكتفاء بالتزام الإدارة شفويا فقط، حسب ما ذكره المهنيون المعتصمون، وبالتالي أدى هذا الموقف إلى التسبب في إطالة أمد المشكل.

واستغرب رئيس الاتحاد الوطني، كيف يتم كل ذلك أمام مرأى ومسمع كتابة الدولة في النقل والإدارة المركزية ولم يحركوا ساكنا و لم يتدخلوا لإيجاد حل لهذا المشكل، الذي بدأ يتفاقم يوما بعد يوم، وقد يتطور إلى اعتصام وطني مفتوح، نظرا لتعاطف باقي المهنيين بمدن المملكة مع زملائهم بفاس.