الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

جامعتا الحسن الأول بسطات و"لينيكشيا" بالصين تُفعلان "مشروع مبادرة الحزام والطريق"

جامعتا الحسن الأول بسطات و"لينيكشيا" بالصين تُفعلان "مشروع مبادرة الحزام والطريق" جانب من أشغال اللقاء

انطلقت يوم 25 أبريل 2018 فعاليات الأيام الثقافية الصينية المغربية، بحضور رئيس جامعة الحسن الأول بسطات ومستشار الرئيس الصيني في الشرق الأوسط وعقيلة السفير الصيني في المغرب ونائب رئيس جامعة نينكشيا الصينية ووفد من ممثلي الصين الشعبية، وعدة شخصيات مغربية وأساتذة وطلبة، وستستمر هذه الأيام إلى غاية 27 أبريل 2018 بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات في جزئها الأول الفني المتنوع، لتكمل جزأها الثاني العلمي بمراكش.

وفي كلمة، بالمناسبة، ذكر نائب رئيس جامعة سطات، رياض فخري، بأن الجامعة سعيا منها وراء خطوات الملك محمد السادس، في الانفتاح على جمهورية الصين العظيمة، والتي توجت بزيارة تاريخية لهذا البلد في ماي 2016 والتوقيع على عدة اتفاقيات الشراكة والتعاون واتفاقيات أخرى وقعت على مستوى وزارات خارجية البلدين، انتقلت (الجامعة) إلى مرحلة تفعيل مبادرة الحزام والطريق، وهي المبادرة التي تأسست استلهاما لتاريخ طريق الحرير، حيث التقطت إشارتها معا الجامعتان معا: جامعة الحسن الأول سطات وجامعة نينكشيا الصينية، لكي تنبثق على أثرها فكرة إحداث مركز الدراسات والأبحاث وفق توجهات هذه المبادرة وانعكاساتها على العلاقات المغربية الصينية.

وكشف فخري رياض أنه منذ نونبر 2017 والجانبان المغربي والصيني يناقشان المشروع ويخططان له، حتى تم الاتفاق أخيرا على اليوم الذي يخرج فيه هذا المشروع إلى حيز الوجود وإزالة الستار عن اللوحة التي تؤشر على تأسيس مركز الدراسات والأبحاث حول الحزام والطريق "وان"، وهو المركز الوحيد من نوعه الذي يوجد خارج جمهورية الصين الشعبية. وأضاف رياض أنه من أجل تخليد هذا الحدث قررت الجامعتان تنظيم أسبوع أو أيام ثقافية ومؤتمر علمي للتعريف بهذه المبادرة، وكذلك بمهام هذا المركز الحديث .

"ولأن التاريخ يتزامن أيضا مع مرور 60 سنة على ربط العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فقد حظي هذا الحدث بالعناية الملكية". وتابع نائب رئيس جامعة الحسن الأول قائلا: "وإذا كانت الأيام الثقافية ستنطلق اليوم بأنشطة فنية متنوعة، فإن الجزء الثاني سيتواصل يوم الخميس 26 والجمعة 27 أبريل 2018، بتنظيم مؤتمر دولي بمراكش، وستنصب أشغاله حول موضوع "مبادرة الحزام والطريق والعلاقات الاستراتيجية بين المغرب والصين.. أية تنمية مندمجة"، ينشطه ثلة من العلماء المختصين وخبراء من البلدين سينكبون على معالجة مجموعة من المحاور وفق مقاربة تحليلية".

هذا وتجدر الإشارة أنه، وبعدما تناوب على المنصة مسؤولون من الجانبين الصيني والمغربي، تم التوقيع على الاتفاقية المتعلقة بتفعيل المركز المشترك للدراسات حول الحزام والطريق بين رئيس جامعة الحسن الأول أحمد نجم الدين وممثل الجامعة الصينية.