السبت 21 سبتمبر 2024
رياضة

رماة المغرب يطالبون بتطهير جامعتهم من المفسدين، احتراما لاسم الأمير مولاي رشيد

رماة المغرب يطالبون بتطهير جامعتهم من المفسدين، احتراما لاسم الأمير مولاي رشيد

من تداعيات المقال والفيديو الذي نشره موقع "أنفاس بريس" المرتبط بتصريح البطل هشام رشيدي في رياضة الرماية، تحت عنوان "رماة المغرب يستنجدون بالأمير مولاي رشيد من عبث مسئولي الجامعة"، أن واقع الجامعة الملكية المغربية للرماية تدبر برأسين حسب رأي مجموعة من الأبطال والممارسين لنفس الرياضة مدة 30 سنة خلت والذين اتصلوا بـ "أنفاس بريس"، مؤكدين أن ذات الجامعة لها رأس يتحمل مسئولية التدبير والتسيير بصفته "رئيسا" وهو الرئيس المنتدب عبد العظيم الحافي، ورأس ثاني يخلط بين مهام الرئاسة والكتابة العام للجامعة وهو عبد العزيز المسفيوي الذي تقلد مهام الكتابة العامة، هذا الأخير استطاع أن يتغلغل حسب ما استقته "أنفاس بريس" من مصادرها الخاصة وسط الجامعة وينفرد بملفاتها الإدارية والمالية دون حسيب أو رقيب، مستغلا انشغال الرئيس المنتدب بمهامه الرسمية (المياه والغابات.../ الإعداد للكوب 22 ...).

فقد استطاع عبد العزيز المسفيوي بدهائه وتمرسه داخل الجامعة مدة 30 سنة، أن يفبرك أجهزة العديد من الأندية التابعة للجامعة الملكية المغربية للرماية رغم أنها تابعة للمجمع الشريف للفوسفاط وصرف عليها أموالا طائلة لتكون في مستوى الأندية الكبيرة، هذه الأندية استنبت فيها المسفيوي أتباعه وحوارييه والمقربين فلكه (بن جرير/ واد زم / اليوسفية / مراكش ...) على مستوى الرئاسة، حتى يضمن أغلبية مريحة، وأبواق مساندة له، ويستطيع تمرير مخططاته.

هذا وأكدت عدة مصادر لـ "أنفاس بريس" أن الكاتب العام هو سبب كل المشاكل المتعلق بتراجع نتائج رياضة الرماية، ولا يفكر إلا في اقتناص الفرص للإستفادة من مالية الجامعة وتعبيد الطريق للمقربين نحو الامتيازات والتربصات خارج الوطن وتفويت مناصب الرئاسة داخل بعض الأندية، بل أنه تمكن من تفويت صفقات "القرطاس" لنفسه بعد فتح أظرفة المتنافسين بيده ليظفر بها ويمول الجامعة "بخراطيش الرماية"، رغم أنه كاتبا عاما لذات الجامعة حسب مصادرنا الخاصة.

وتساءلت مصادر "أنفاس بريس" عن السبب في عدم تغيير الأعضاء الذين تمت إزاحتهم من داخل أنديتهم ومع ذلك ما زالوا مستمرين في احتلال كراسي بالجامعة الملكية المغربية للرماية،( أزرو / اليوسفية ..) نموذجا "محسون / جواد / المسكي"، معتبرين ذلك استهتارا بالقوانين الجامعية، وطالبت ذات المصادر بضرورة الإسراع بتطهير جامعتهم من المفسدين.