الأربعاء 8 مايو 2024
مجتمع

لمينة: الرئيس حيكر يعتمد منطق "التطبال والتغياط" لترويج بعض الأوراش المفتوحة في المعاريف

لمينة: الرئيس حيكر يعتمد منطق "التطبال والتغياط" لترويج بعض الأوراش المفتوحة في المعاريف الفاعل الجمعوي المهدي لمينة (يمينا) وعبد الصمد حيكر رئيس مقاطعة المعاريف

أكد  المهدي لمينة، رئيس  شبكة جمعيات حي درب غلف بالمعاريف، بأن الأغلبية المسيرة لمقاطعة المعاريف، بقيادة العدالة والتنمية، فشلت في تدبير أولويات المقاطعة، وأن المجلس يعتمد منطق "التطبال والتغياط" لترويج بعض الأوراش المفتوحة في المقاطعة، مع العلم أن العديد من المشاريع كانت مبرمجة في عهد المجالس السابقة، بل نجد أن العديد من المشاريع التي برمجتها المقاطعة لا تستجيب لتطلعات سكان بعض المناطق، كمنطقة درب غلف التي تعاني من حيف كبير، لا من حيث البنيات التحتية الطرقية، وأقصد تبليط وتزفيت مجموعة من الأحياء والأزقة، ولا من حيث المرافق الرياضية، إذ أن الملعب الوحيد بالمنطقة يفتقد للإنارة والماء، مع العلم أننا كجمعيات تلقينا وعودا كثيرة بربط الملعب بالماء والكهرباء، لكن لا شيء تحقق لحد الساعة.

 وأضاف الفاعل الجمعوي، في تصريح لـ "أنفاس بريس" أنه منذ انتخاب المجلس الجماعي لمقاطعة المعاريف، وهو يعتمد مقاربة شكلية، بحكم  أن أغلبية الجمعيات لا تطلع على المبالغ المرصودة للمهرجانات التي تنظمها المقاطعة.. فرغم اللقاءات التي عقدها رئيس المقاطعة مع جمعيات المجتمع المدني وتعهده باعتماد الشفافية والتشاركية في التعامل مع جمعيات مقاطعة المعاريف، رغم كل هذا مازال هناك حيف تتعرض له بعض الجمعيات، خاصة تلك التي تغرد خارج سرب الأغلبية المسيرة للمقاطعة، حيث تحرم  من المنح التي تقدمها المقاطعة وترفض مشاريعها.

وكشف لمينة، أن اللقاء الأخير الذي عقده عبد الصمد حيكر، رئيس مقاطعة المعاريف، بخصوص مهرجان المعاريف، مع الجمعيات بالمنطقة، مؤخرا، سار في نفس المنحى السابق، بل فتح المجال لمجموعة من الجمعيات التي لا تعكس الواقع الحقيقي لاحتياجات ساكنة المنطقة. حيث أن أغلب هذه الجمعيات جمعيات مناسباتية لا تعرف أنشطتها نوعا من الديمومة والواقعية، ولا تجدها تدافع عن مطالب ساكنة المعاريف...