Sunday 11 May 2025
سياسة

باب ما جاء في رد الخطيب مصعب الغزاوي على "أنفاس بريس" وما التبس بشأن رضوان الغزاوي

باب ما جاء في رد الخطيب مصعب الغزاوي على "أنفاس بريس" وما التبس بشأن رضوان الغزاوي

حسنا فعل السلفي مصعب الغزاوي، الخطيب بحي البربوري بتطوان، لما آثر الرد بالصوت والصورة على ما نسبنا اليه في "أنفاس بريس" من خلال منصة "هوية بريس"، في شأن مقالنا حول التطاول على رمز المملكة، وفي شأن الدعاء للمحبسين ولأمير المؤمنين.

فقد ساعد هذا الإخراج للرد علينا،مصدر خبرنا من التثبت في النازلة، فاتضح لنا عدم صحة نسبتها للخطيب مصعب الغزاوي، بل هي للسلفي رضوان بن عبد السلام (الغزاوي )، الساكن بحي البربوري،والخطيب سابقا باسبانيا.
ونحن اذ نعتذر للخطيب مصعب الغزاوي عن هذا الخطأ غير المتعمد، ومن خلاله نعتذر للقراء،فإننا  نثمن تأكيده في رده على محبته لوطنه،وافتتانه بأمن هذا البلد، والبيعة لأمير المؤمنين.
ولعل نفس التأكيد، هو الذي يدفعنا باستمرار  إلى مزيد الانخراط،في دينامية الحفاظ على اليقظة الموصولة لمناعة هذا البلد الأمين بمؤسساته ورموزه ورمزياته.
ونحن من خلال هذا الاعتذار لمصعب الغزاوي ،نؤكد على أهمية  النقاش العام والتدافع الفكري في تمحيص الحقائق في ماهيتها  ونسبتها ومقاصدها.
مرة أخرى  نؤكد - من موقع الحرص على مصداقية موقع "أنفاس بريس" - بأن النازلة  التي أشرنا اليها في مقالنا بشأن التعدي على رمز المملكة المشار اليها
صحيحة،لكن نسبتها للخطيب مصعب الغزاوي غير صحيحة.لذا وجب علينا الاعتذار له !