من فضيحة إلى أخرى، ومن ملف مثير إلى آخر. هذا ما يحرصالقيادي بحزب المصباح، الحبيب الشوباني على أن يسم نفسه به. فبعد " إنجازاته الرائعة" في حكومة بنكيران الأولى المتمثلة في " الظفر" بزوجة ثانية كان منشغلا بكسب ودها بالحكومة بدل الانشغال بملفات الشعب، وبعد فضيحة شراء سيارات فارهة للمنتخبين بالجهة التي يرأسها بالراشيدية، التي تعد أفقر جهة بالمغرب، هاهو الشوباني يحرص على أن يدخل بدوره لنادي خدام الدولة بعد تداول أنباء إعلامية عن رغبته في تسمين رصيده الشخصي بالجهة التي يرأسها. ذلك أن الشوباني يوجد في قلب عاصفة من الانتقادات بسبب اللعاب الذي سال من فمه ل " يهرف" على مساحة شاسعة من الأراضي الفلاحية بأرفود تقدر ب 200 هكتار. الطلب تقدم به الشوباني ليس كرئيس جهة، بل كمسؤول حزبي رفقة شركاء له بالمجلس لوضع اليد على الأرض المذكورة التابعة للجماعة السلالية لمعاضيض بمنطقة الشياحنة لإنجاز مشروع استثماري فلاحي شخصي.
سياسة