علم من مصدر بوجدة أن أحد الأئمة المرشدين، خريج معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات بالرباط، اجتمع بأئمة العالم القروي وحذرهم من أحد الوعاظ الذي يتردد على العالم القروي بعمالة وجدة أنكاد، بدعوى أنه ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
فهل ما قام به الإمام المؤطر كان بإيعاز من المجلس العلمي بوجدة، بصفته المؤسسة المكلفة بتحديد مضامين تدخل الأئمة المؤطرين ؟ أم أن الإمام المؤطر أراد أن يكسب ود مصطفى بنحمزة باستهدافه لحزب البام؟ أم أن هذا الإمام من المنتمين لحركة التوحيد والإصلاح وانخرط في حملة سابقة لأوانها ضد حزب البام ؟
فما رأي وزارة الأوقاف في هذا اﻷمر ؟هل ستتخذ اللازم ؟ أم ستترك الأمر على حاله كما في قضية عضو المجلس العلمي بوجدة الذي أشبع الإعلاميين سبا وقذفا ودعا عليهم بالهلاك وقطع الالسنة وشلل الأيدي في يوم العيد؟