الخميس 25 إبريل 2024
اقتصاد

تأسيس الشبكة المغربية "البيمهنية" للري.. وهذه خارطة طريقها

تأسيس الشبكة المغربية "البيمهنية" للري.. وهذه خارطة طريقها أعضاء الشبكة المغربية "البيمهنية" للري
بمبادرة من جمعية المهندسين القرويين بالمغرب (AIGR) وبعض الشركات المتخصصة في مجال الري، انعقد مؤخرا بمدينة الرباط، الجمع العام التأسيسي للشبكة المغربية البيمهنية للري (REMIG)، وذلك بحضور ثلة من الفاعلين والمهتمين بمجال الري، حوالي 60 ممثلاً من مختلف الجهات الفاعلة بالقطاعين العام والخاص (مقاولات البناء،المصنعين،المختبرات، مؤسسات التكوين، مؤسسات البحث العلمي، الإدارات العمومية،إلخ)،حيث شكل هذا اللقاء فرصة لإقرار النظام الأساسي للشبكة وانتخاب أعضاء مكتبها الأربعة والعشرين.
ويقع المقر الرئيسي لشبكة REMIG التي يترأسها أحمد البواري، مدير الري وإعداد المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمدينة الرباط وسيتم الإعلان عن عنوانه لاحقاً.
كما سيتم فتح أبواب الانخراط بالشبكة فور دخول نشاط هذه الأخيرة حيز التنفيذ، وذلك ابتداء من شهر أبريل 2018 .
هذا، ووعيا بمسؤولياتها البيمهنية، والتحديات التي تواجه قطاع الري بالمغرب، بلورت شبكة REMIG استراتيجيتها التي تهدف إلى إشراك وتنسيق عمل مختلف الفاعلين في هذا المجال. وذلك عن طريق:
-تمثيل الفاعلين المهنيين في مجال الري والدفاع عن مصالحهم وطنيا ودوليا؛
-المساهمة في تطوير تقنيات الري على المستويين الوطني والدولي؛
-التفكير في اكراهات قطاع الري ببلادنا خاصة تدبير موارد المياه المخصصة للزراعة؛
-النهوض بجودة الخدمات وبالهندسة والصناعة الوطنية، فضلاً عن تشجيع البحوث والتكوينات المتخصصة في قطاع الري؛
-تبني إجراءات بالتعاون مع السلطات العمومية تهدف الى اطلاع جل المتدخلين بالتطور والابتكارات التي يعرفها هذا القطاع؛
-المشاركة في الحملات التحسسية الرامية إلى زيادة الوعي بقضايا اقتصاد الماء، بترشيد وتثمين استعماله للأغراض الزراعية وحماية الموارد المائية؛
-تبادل المعلومات وتنسيق أنشطة الأعضاء لترسيخ الوعي بإكراهات وتحديات القطاع وأيضاً بناء علاقات مهنية مع منظمات إقليمية، وطنية ودولية تعنى بقطاع الري؛
-المساهمة في تطوير السياسيات العمومية المرتبطة بالتعليم والتكوين في هذا المجال؛
-دعم وتتبع مجهودات البحث العلمي في كل ما يخص قطاع الري؛
-تبادل الخبرات والكفاءات المغربية على الصعيد الدولي والإفريقي.