Wednesday 7 May 2025
سياسة

صورة تفضح أكاذيب البرلماني البيهي أثناء الإستماع للخطاب الملكي

صورة تفضح أكاذيب البرلماني البيهي أثناء الإستماع للخطاب الملكي
"أم على قلوب أقفالها" تنطبق الآية الكريمة على محمد سالم البيهي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بدائرة العيون، فبعد ساعات قليلة من الخطاب الملكي الذي حظر فيه استغلال صفته الملكية ضمن الصراع الحزبي الإنتخابي، يبدو أن هذا البرلماني، لم يستوعب جيدا روح الخطاب الذي كان واضحا وصريحا بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش، أمس السبت 30 يوليوز 2016، أو أنه أراد التمادي في سياسة المظلومية التي اتخذها حزب "المصباح"، وسيلة من أجل استقطاب الناخبين عشية الإنتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016، ففي تدوينة خارج السياق، كتب سالم البيهي، على صفحته الاجتماعية: 
"حضرنا اليوم إلى قصر المؤتمرات للإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة  الذكرى 17 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين. حيث وجد كل المنتخبين أسمائهم مرتبة مع مكان جلوسهم، إلا أنا شخصيا لم أجد إسمي بالرغم أنني منتخب عن الدائرة المحلية العيون، وهنا أتذكر كيف تم كذلك تجاهلي أثناء حجز التذاكر لجلسة البرلمان لرد على تصريح بان كيمون وتعذر عليا الحضور بسبب عدم حجز مقعد لي في الطائرة رغم أنني ذهبت للمطار وحاولت دون جدوى.
إن ممثل وزارة الداخلية وأزلامه عليهم أن يعلموا أننا وطنيين وملكيين ولا يمكن لهم صناعة الإنفصال والإمتثال لبعض المنتخبين الفاسدين. اذا كان هذا يقع هذا لي وأنا برلماني فماذا يقع لساكنة العيون؟ هل أمثال هؤلاء هم من سيدافعون عن الوحدة الترابية ويصححون أخطاء ادريس البصري في الصحراء. نتمنى من جلالة الملك أن يعلم بهذه الوقائع لكي يعرف جلالته أنه هناك من يصنع الإنفصال في الصحراء المغربية حفاظا على تجارة منتخب فاسد"..
لكن ما لم يضرب له البرلماني حسبانا، أن الصورة المنشورة له في الصف الأول إلى جانب الشخصيات المدنية والعسكرية بمدينة العيون، ستفضح أكاذيبه وتجعله في موقف حرج للغاية، وهو الذي من المفروض أن يكون خير مثال للمواطنين في تحري الصدق وعدم المزايدة بالوطنية من أجل تحقيق مآرب انتخابوية. فهل سينفي البرلماني محمد سالم البيهي البيجيدي، صورته هاته وهو يرتدي دراعته الخضراء؟