الجمعة 10 مايو 2024
خارج الحدود

القمة العربية في نواكشوط بعيون الإعلاميين.. "شاهد ماشافش حاجة"

القمة العربية في نواكشوط بعيون الإعلاميين.. "شاهد ماشافش حاجة"

انتقد عدد من الإعلاميين والموفدين لتغطية قمة نواكشوط منعهم من دخول الخيمة التي استضافت الجلسة الافتتاحية للقمة العربية، أمس الاثنين 25 يوليوز الجاري، ووصف بعضهم الأمر بأنه غير مسبوق بالنسبة لهم في تاريخ القمم التي تولى تغطيتها، فيما قارن بعضهم بين تعاطي القادة العرب مع الإعلام وتعاطي غيرهم.

وكتب الصحفي في قناة "فرانس 24" توفيق امجيد في تغريدة على حسابه في "اتويتر"، "في القمم الإفريقية القادة يأتون إلى الإعلاميين، وفي القمة العربية في نواكشوط الصحفيون في واد والقمة في واد".

فيما كتب الصحفي في قناة "العربي" موفدها إلى نواكشوط عبد الله ولد سيديا على صفحته في فيسبوك: "لأول مرة في حياتي أحضر قمة ولا يسمح لي بدخول قاعة الاجتماعات التي تنعقد فيها".

مراسل قناة "الميادين" نواكشوط الصحفي أبي زيدان، كتب سلسلة تدوينات على صفحته في فيسبوك، من بنيها: "كل هذه التكاليف والوسائل المادية واللوجستية، وكل الفرق الصحافية التي انتقلت إلى نواكشوط والتي كانت موجودة فيه لتغطية القمة العربية سيكون عليها أن تجلس في "عنكار" لتغطي القمة من أمام شاشة تتابعها!

شاشة تصل صورتها أولا بدون صوت وبعد مدة تنقطع الصورة والصوت!!!".

وتساءل ولد زيدان: "أي عقلية هذه التي يفكر بها القائمون على الشأن الإعلامي عندنا!!! سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله!!!  من يسعى حقا لتقديم صورة سيئة عن البلد؟!!".

وكتب بعدها تدوينة قال فيها: "نحن في المركز الإعلامي لتغطية قمة نواكشوط، نسولوكم انتومه الي عند ادياركم [نسألكم أنتم الموجودون في منازلكم ماذا قال الرئيس الموريتاني في خطابه؟] هو خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز ماذا قال فيه؟!!!".

وكتب في تدوينة ثالثة مصحوبة بصورته عند مدخل قصر المؤتمرات: "شاهد ما شاف شي حاجة!! تغطية القمة العربية في نواكشوط".

(عن "الأخبار الموريتانية")