أكدت مصادر إعلامية أن حكومة بن كيران استطاعت أن تمرر مشروع قانون التقاعد وفق قراراتها الإنفرادية ضدا على إرادة الشغيلة المغربية وعموم الطبقة العاملة، الحكومة لم تكن حاضرة بقبة البرلمان سوى ب 27 برلمانيا من أغلبيتها، ونجحت حسب نفس المصادر في تمرير مشروعها المرتبط بإصلاح أنظمة التقاعد بالمغرب، في الوقت الذي حضرت المعارضة بأغلبية 30 برلمانيا وصوت منهم 21 على مشروع الحكومة في تواطؤ واضح ضد الشعب المغربي. وتحدثت ذات المصادر عن هذه الفضيحة موضحة " أن مجلس المستشارين قد صادق على قوانين التقاعد ب27 صوت مؤيد مقابل 21 معارض وامتناع 4 أصوات " وأضافت أن ثلاثة عوامل رجحت كفة الحكومة في تمرير قوانين التقاعد، أولها "الانسحاب الساذج ل4 برلمانيين من نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وثانيا تصويت 5 من برلمانيي الباطرونا لفائدة الحكومة وثالثا امتناع 4 أصوات من حزب الاستقلال وعدم تصويتها ضد المشروع الحكومي ".
ألا يعتبر هذا السلوك افتضاضا لما تبقى من عذرية بكارة المعارضة المدجنة ؟؟