بعدما ربح القيادي البيجيدي الحبيب الشوباني تقاعدا مريحا كوزير وربح زوجة ثانية بتقاعدها المريح أيضا كوزيرة (سمية خلدون)، وربح أيضا منصبا جديدا كرئيس لجهة درعة تافيلالت، "ليجملها ويكملها وهو في هذا المنصب بلا حياء وبلا حشمة" (ولا يزال في مزودته الشيء الكثير لمفاجأتنا به) باقتنائه لسبع سيارات فولكسفاكن من الطراز الرفيع "نوع توارغ" لأعضاء مجلس جهته التي تعتبر من أفقر جهات المغرب... بعد كل هذا صار هذا الرجل "الوسيم" الذي يشذب بعناية فائقة شعيرات لحيته الخفيفة ليبدو كجنتلمان في مأدبة العرسان، بعد كل هذا وقبله أيضا، صار "أخونا" (من الأخونة أو الخونجة) محط تفكه وسخرية لاذعتين في مواقع التواصل الاجتماعي بالكلمات والصور والكاركاتيرات.. آخرها هي هذه الصورة التي تقدمها "أنفاس بريس" لقرائها، والمتمثلة في هيليكوبتير يمتطيها الزوجان العاشقان الولهانان (لهلا يطيح حبك على حجرة) وتحتهما غنيمة السيارات الفارهة التي قضت مضاجع النوق والإبل وساكنة الخيام..
ها هو الحبيب الشوباني كما يتمثله رواد المواقع الاجتماعية في لحظة طيران غزلية يقول مخاطبا زوجته سمية: "دارتها بي الطيارة.. آ لحبيبة ديالي".