السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

أعضاء مجلس جماعي بالصويرة يطالبون بالجلوس على طاولة الحوار مع عامل الإقليم لهذه الأسباب

أعضاء مجلس جماعي بالصويرة يطالبون بالجلوس على طاولة الحوار مع عامل الإقليم لهذه الأسباب عامل أقليم الصويرة جمال مخططار
لم يجد أعضاء مجلس جماعة أقرمود الترابية بإقليم الصويرة مخرجا لحل أزمة القطاع الصحي بذات الجماعة غير المطالبة بلقاء المسؤول الأول بالإقليم، بعدما انقضت السبل و غابت الوعود التي قدمت للساكنة عن موعدها.
هذا و طبقا لمعطيات حصلت عليها "أنفاس بريس" من مصادر مطلعة؛ فقد لجأ أعضاء المجلس الجماعي لأقرمود خلال الأيام القليلة الأخيرة إلى مراسلة عامل أقليم الصويرة جمال مخططار، و ذلك بهدف طلب عقد لقاء بخصوص واقع و أحوال المركز الصحي لأقرمود.
و استنادا لذات المعطيات المتحصل عليها بخصوص ذات الموضوع؛ فقد وجهت المراسلة عن طريق السلم الإداري، و أردفت بثمانية عشر توقيعا لمستشاري و مستشارات المجلس الجماعي، بمختلف صفاتهم و مواقعهم داخل أجهزة المجلس.
و ذكرت المراسلة بأن هذه الخطوة جاءت بعد استنفاذ كل الصيغ لإيجاد حلول حقيقية لمشاكل و معاناة ساكنة جماعة أقرمود الواسعة مع الخدمات الصحية للمركز الصحي المحلي، و التي لا ترقى إلى مستوى تطلعات الساكنة المحلية و جمعيات المجتمع المدني و كذا أعضاء المجلس.
و ارتباطا بذات السياق، فقد أشارت المراسلة إلى جوانب من الإشكالات التي تسجل على مستوى المركز الصحي المحلي لأقرمود؛ إذ تطرقت للغياب المستمر و المتعمد للطبيبة و حاجة المركز إلى طبيب ثان و ممرضين. هذا بالإضافة إلى غياب مستعجلات القرب، و ضرورة إصلاح دار الولادة التابعة للمركز نفسه.
و من الجدير بالإشارة إلى أن فعاليات المجتمع المدني بأقرمود كانت قد سطرت سابقا مجموعة من الأشكال الاحتجاجية للترافع في موضوع نقائص قطاع الصحة بالمنطقة، من وقفات احتجاجية و مراسلات لجهات وزارية منها وزارة الصحة، و تلقت ساكنة الجماعة حينها وعودا من المسؤولين عن القطاع إقليميا و جهويا دون أن ترى هذه الوعود طريقها إلى التنزيل.