حل عبد الكريم القلالي، مرشد تربوي في التعليم العتيق وخطيب بسبتة، ضيفا في الأمسية الثقافية التي نظمتها بالفنيدق يوم الخميس 23 يونيو، جمعية "الفرقان للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية"، بشراكة مع المجلس البلدي بالفنيدق.
وقد تم هذا الحلول بمباركة رئيس المجلس العلمي بالمضيق. وتم هذا الاحتضان الأصولي في الفنيدق جزاء وفاقا عن خدماته للأفق الإيديولوجي والسياسي لحزب العدالة والتنمية.. من ذلك تعميمه لعريضة ضد إدريس لشكر، وأخرى تناهض تسيير "البام" لبلدية ترجيست، بالإضافة إلى الطعن في المهدي بن تومرت..
وتندرج هذه الاستضافة ضمن عملية تسويق متلاحقة في الآونة الأخيرة للقلالي. فبعد فرضه فرضا على القيمين الدينين من طرف أستاذه رئيس المجلس العلمي بالمضيق، فيما سمي باليوم التواصلي بمناسبة شهر رمضان، بالحديث عن الخطبة الأنموذج، ستختاره أذرع حزب العدالة والتنمية الثقافية والتربوية لتسيير ندوة بتطوان حول اللغة العربية والهوية..
بقيت الإشارة إلى أن جمعية الفرقان بالفنيدق، كما تسيير المجلس البلدي، هما معا تحت مظلة العدالة والتنمية.
فماذا تقول وزارة الأوقاف عن "زواجها" من خلال القلالي بحزب العدالة والتنمية؟
سؤال يفرضه عدم إصغاء الوزارة فيما مضى. فهل ستصغي اليوم لتجاوز مناخ الشحن الانتخابي للحزب الحاكم، من المدخل الديني؟