السبت 20 إبريل 2024
خارج الحدود

منتصر حمادة: واهم من يعتقد أنه يمكن التأثير على القضاء الفرنسي في قضية طارق رمضان 

منتصر حمادة: واهم من يعتقد أنه يمكن التأثير على القضاء الفرنسي في قضية طارق رمضان  حمادة منتصر (يمينا) وطارق رمضان
ما زالت قضية الداعية الإخواني طارق رمضان المعتقل بالسجون الفرنسية على ذمة التحقيق في قضية اغتصاب تثير الكثير من  الجدل، خاصة  بعد دخول جمعيات مدنية وفكرية على الخط  بالدعوة لتنظيم حملة تضامنية مع رمضان حفيد حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين. 
وفي هذا الإطار  توصلت "
أنفاس بريس"  من حمادة منتصر،الباحث بمركزالمغرب الأقصى للأبحاث والدراسات بالرباط بهذه الورقة :

بخصوص قضية الباحث طارق رمضان في فرنسا : أرى أن الدفاع عن الرجل أو تبني موقف نقدي ضده، ليس هذا مقامه، أقصد مواقع التواصل الاجتماعي، والواقع المادي، لأن هذه القضية توجد عملياً اليوم بين أيدي القضاء الفرنسي.
وواهم من يعتقد أنه يمكن التأثير على قرار القضاء عبر تبني النقد أو الدفاع (موازاة مع الدفاع عن طارق رمضان أو نقده).
وحتى الذين يملكون هامش مناورة نسبي من أجل التأثير على مسار القضية، فإنهم التزموا الصمت حالياً، وبالكاد صدر عنهم موقف إداري هناك في المشرق، وهو موقف ذكي ونبيه، تحسباً لتطورات القضية التي قد تنتهي بإعلان البراءة أو بعض الإدانة، ووحده القضاء هناك من يملك القرار النهائي.
هذا عن السائد في الساحة الفرنسية، ولا نتحدث عن السائد في التفاعل لدينا، فلا داعي للخوض فيه، بمقتضى قاعدة "مشوار الإصلاح طويل"، مع بعض استثناءات.