يعكف مجموعة من أبناء مدينة العيون سيدي ملوك في الخارج ،إخراج مجموعة من المشاريع الخيرية لفائدة فقراء وأيتام مدينة العيون سيدي ملوك ،مشروع إن تحقق سيكون بداية لمشاريع أخرى المدينة في أمس الحاجة إليها ،قيمة المشروع كبيرة ،لأن شريحة واسعة من أبناء المدينة يعيشون ظروفا اجتماعية قاسية ،وهذه المبادرة التي يجب التفاعل معها وبسرعة من كل مغاربة العالم الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ،من أجل الدار الآخرة ،تذكروا يا من تملكون القدرة على الإنفاق وتملكون ما يسر من مال الله ،عليكم أن تسارعوا في دعم هذا المشروع عِوَض محاربته.
يا من تتحملون مسؤولية الشأن الديني في هولندا وغيرها من الدول الأروبية الأخرى هذه هي فرصتكم لدعم مشروع دار اليتيم ،وما تنفقوا من خير تجدوه.
إن وضعية المدينة تدفعنا جميعا لكي نضع يدا في يد ونتضامن من أجل إخراج المزيد من المشاريع التي ساكنة المدينة أحوج إليها ،في ضَل عجز المجالس المنتخبة من تحقيقها للتخفيف من معاناة شريحة واسعة ،مغاربة العالم المنحدرون من هذه المدينة يؤمنون وفي إطار التضامن والتكافل والعزم أنهم قادرون على تحقيق العديد من المرافق في إطار السياسة التشاركية والتي من المفروض أن تؤمن بها كذلك المجالس المنتخبة.
وإذا عزمتم فتوكلوا على الله لأن الخير دائما موجود في أمة الإسلام ،من الدانمارك وهو نداء موجه لجميع أبناء المدينة الموجودون في القارات الخمس للتفاعل مع هذه المبادرة التي أطلقها رجال صادقون وهو نداء موجه للمؤسسات الدينية في ليدن وعموم هولندا من أجل دعم وتبني المشروع ،أتمنى أن تستجيبوا لهذا النداء ،وتساهموا بدوركم في تعبئة المسلمين بالتبرع لهذا المشروع والذي سيتلوه مشروع مصحة لتصفية الدم المدينة في أمس الحاجة إليها ،وتذكروا ،ما قاله الدكتور مصطفى بن حمزة العالم الذي ساهم في إنجاز مشاريع إنسانية كبيرة في مدينة وجدة ،أن على أغنياء المسلمين التفكير في خلق معامل وبناء مستشفيات عِوَض التركيز فقط على بناء المساجد.
رسالتي هذه موجهة كذلك لكل الخيرين في العالم من أجل دعم مشروع دار اليتيم ،في مدينة تعيش تهميش في كل مناحي الحياة.
