استفاد حوالي 9672 أسرة بإقليم سطات من عملية "رمضان 1437"، التي انطلقت اليوم الجمعة، لفائدة الأسر المعوزة خصوصا الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد أعطى انطلاقة عملية الدعم الغذائي، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بمناسبة شهر رمضان الأبرك، لخطيب لهبيل عامل إقليم سطات، رفقة أعضاء اللجنة الإقليمية المشرفة على عملية إفطار رمضان ورؤساء المصالح الأمنية.
وستحصل كل أسرة خلال هذه العملية، التي ستمتد على مدى أسبوع كامل عبر تراب الإقليم تحت إشراف لجنة إقليمية للسهر على ضبط لوائح الفئات المستهدفة، على قفة من المساعدات الغذائية تتضمن عشرة كيلوغرامات من الدقيق الممتاز، وأربعة كيلوغرامات من مادة السكر، و300غرام من الشاي، وخمس لترات من زيت المائدة.
وتندرج هذه العملية، ذات الدلالات الاجتماعية القوية في هذا الشهر الفضيل، والمنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها أمير المؤمنين الملك محمد السادس بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، انسجاما مع القيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف.
وتعتبر "عملية رمضان" التي تجسد جانبا من العناية الملكية الموصولة بالفئات المعوزة، والتي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتشمل مختلف أرجاء التراب الوطني، من بين أهم العمليات الأساسية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن سنويا مند إحداثها.
يذكر أن عدد المستفيدين من هذه العملية بالوسط الحضري قد بلغ 914 وبالوسط القروي 8758، أما عدد الجماعات القروية المستفيدة فبلغ 37 جماعة قروية و19 نقطة توزيع على مستوى إقليم سطات.
