الخميس 25 إبريل 2024
كتاب الرأي

محمد أجغوغ: زكرياء المومني بين ابتزاز الدولة المغربية وإرضاء الجزائر

محمد أجغوغ: زكرياء المومني بين ابتزاز الدولة المغربية وإرضاء الجزائر

تتبعنا بشكل كبير خيوط الاسطورة التي انسجها زكرياء المومني هذا اليوم والتي اراد من خلالها توهيم الجمعيات الحقوقية الفرنسية والدولية بمحاولة قتل استهدفته بفرنسا مشيرا بدالك الى تورط جهات في هده العملية،لا ادري اية شفرة سياسية أو ديبلوماسية يريد المومني ان يتوجه بها الى الجمعيات الحقوقية الدولية وخاصة منها الفرنسية،اهل يريد ان يلفت من جديد الانظار الصحافية والحقوقية من جديد بعد ان نفدت منه جميع الادعاءات والتهم الباطلة والتي اراد بها ابتزازا للدولة المغربية أم أن المومني أراد ان يؤدي دورا يرضي به خصوم الدولة المغربية وفي مقدمتهم الجزائر،في جميع الحالات فقد سقط المومني في فخ مظالم اسطورة انسجها ولا ادري كيف تغفل في نشره لمظاهر مسرحية مبنية على فصول كلها تشهد على بطلانه وأولى هده الفصول كيف يعقل ان يحمل او يهدده شخص بقتله بالسلاح مع العلم ان المومني شهد على نفسه ان المتورطين في قتله قد اشهروا عليه السلاح،كيف فلتت هده العناصر من قبضة الامن الفرنسي وخاصة ادا تعلق الامر بتشهير بالسلاح ونحن نعلم جميعا شدة ويقظة الامن الفرنسي في ظروف ارهاب يهدد الدولة الفرنسية،المومني شهد كذلك على نفسه أن الأفراد الدين اشهروا عليه السلاح طلبوا منه ان يقول عاش الملك ،انها قصة يمكن حتى للأطفال ان يتفطنوا ببطلانها،ان افترضنا جدلا ان الافراد الدين تصورهم المومني في مخيلته هم كما اراد ان يكونوا فلا يعقل بتاتا ان يطالبك بدالك الامر لان في مطالبتهم بدالك يكونوا قد عبروا عن ماهيتهم،اخي المومني كف عن هذه المهازل والروايات الحمقاء وعد الى رشدك فلا تجعل نفسك في ايادي المتبصرين بالبلاد وان كانت لك مطالب من الدولة المغربية فاسلك مسالك اخرى لا كهاته التي تسلك انها تنزل بك الى منازل مسترزق ومبتز.