الجمعة 26 إبريل 2024
جالية

عبد المجيد عميد كلية الفيزياء والهندسة بستراسبورغ: مغربي وأفتخر

عبد المجيد عميد كلية الفيزياء والهندسة بستراسبورغ: مغربي وأفتخر

أكد نور الدين عبد المجيد، عميد كلية الفيزياء والهندسة بستراسبورغ، على أن استقراره بالأخيرة يوازيه بشكل أعمق تشبثه بمغربيته. مشيرا إلى افتخاره الشديد بها. وذكر عبد المجيد بأن دراسته الجامعية كانت بمدينة ستراسبورغ بعد الحصول شهادة ميتريز بجامعة الرباط.

وبجامعة ستراسبوغ، يضيف، قام بإنجاز ديبلوم الدراسات المعمقة في الفيزياء النووية وبعدها دكتوراه الدولة سنة 1986. واستطرد بأنه رحل عقب ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وعند استدعائه للعمل بالمغرب سنة 1987، عاد واشتغل بجامعة الجديدة حتى سنة 2000، ليعود مرة أخرى لفرنسا، ملبيا اقتراح شغل منصب أستاذ بجامعة ستراسبورغ.

وهناك، بحسب توضيحه، فتحوا أمامه "زربية حمراء" كما يقال بالفرنسية، مع كل ما يلزم من وسائل تأسيس مختبر وطلبة في الدكتوراه ومختبر بين جامعة ستراسبورغ والمركز الوطني للبحث العلمي. وفي هذا المختبر "قمنا بكل ما هو فيزياء نووية أساسية من نواة بداية العالم حتى قياس انعكاسات الإشعاعات على صحة الإنسان".

ولفت العميد عبد المجيد إلى أنه وفي بداية مساره اشتغل على الفيزياء الأساسية، من أجل فهم كيف تتشكل المادة في مجالها الميكروسكوبي. وعند دخوله إلى المغرب، كان واعيا بإيجاد شيء يكون ملائما وقابلا للتطبيق، لهذا توجه لكل ما هو قياس الأشعة بالمجال. وأول الاتصالات كانت مع المكتب الشريف للفوسفاط. إذ قام بتسجيل أول عقد للعمل بمنطقة الجرف الأصفر.

وفي تلك الحقبة، يقول، كان لابد من قياس الأورنيوم في الفوسفاط بوسائل تقنية بسيطة "وقمت بتطوير هذه التقنيات عبر وضع جسم من البلاستيك في هذا المعدن. وبعد ذلك ننتظر أن يضع الأورنيوم لجزئيات الفا والتي سوف تتفاعل مع هذا الوسط لتترك أثرا على هذا الوجود. ومن خلال ذلك وبواسطة ميكروسكوب نقوم بقياس هذا الأثر ونصل إلى أين يوجد تراكم وتمركز للأورنيوم".