ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف حافلة تابعة للشرطة التركية بوسط إسطنبول، اليوم الثلاثاء، إلى 11 قتيلا و36 جريحا، حسبما أفادت به مصادر إعلامية.
وذكرت المصادر أن "قنبلة يتم التحكم بها عن بعد انفجرت بعدما مرت الحافلة عبر منطقة مزدحمة، حيث وقع الانفجار بالقرب من حي ميدان بيازيد التاريخي والذي يعد منطقة جذب سياحي هامة". وقد تسبب الانفجار في سقوط 11 قتيلا وأكثر من 36 مصابا بالإضافة إلى تحطم الحافلة بالكامل وإلحاق أضرار بواجهات المباني المحيطة.
وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين إثر هجوم.
هذا وحمل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، متمردي حزب العمال الكردستاني مسؤولية الاعتداء بالسيارة المفخخة التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا.
وقال أردوغان أمام الصحافيين، بعد تفقده جرحى يعالجون في مستشفى بإسطنبول "ليس أمرا جديدا أن تنفذ المنظمة الإرهابية (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني) هجمات في المدن".