تجمع حاشد لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي بصخور الرحامنة، للتواصل مع الأمين العام عبد السلام العزيز، و رغم قرار المنع من ممارسة الحق السياسي بساحة الجماعة بعاصمة الرحامنة مدينة بن جرير تنقل الرحامنة المتعطشون للتغيير في مختلف وسائل النقل من أجل لقاء الأمين العام للحزب بقاعة مركب الفردوس بعد أن أعلنت عن ذلك الكتابة الإقليمية لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي بالرحامنة، امتلأت القاعة عن آخرها وضاقت فضاءات المقهى بالحضور لأن اختيار الفضاء كان استراتيجيا لبعث رسائل سياسي لمن يهمه الأمر بالرحامنة.
إن مواجهة التحديات الداخلية والخارجية رهين باستكمال البناء الديمقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية يقول الأمين العام عبد السلام العزيز الذي ذكر بتاريخ منطقة الرحامنة الموسوم بمواجهة المستعمر في معركة الصخور وسيدي بعثمان وقد شدد على مواصلة التحدي وتقوية الجبهة الداخلية الكفيلة بمواجهة كل المخططات الجيواستراتيجية التي تخطط لها القوى الامبريالية على المستوى المغاربي والعربي، من هذا المدخل طرح الأمين العام سؤالا جوهريا وهويستدرك" ولكن هل الحكومة المغربية تستشرف هذه المخاطر المحدقة بالمنطقة " موضحا بأن حزب المؤتمر الاتحادي يرى بأن " إفساد العملية الانتخابية من شأنه إضعاف الجبهة الداخلية التي تعتبر الرافعة الاساسية للدفاع عن قضية المغاربة الاولى الا وهي القضية الوطنية " ودقق ذات المسئول السياس في ملف الفساد وغياب حكومة بن كيران قائلا " وإذا كانت الحكومة غائبة في الكثير من المجالات ومنها التنمية فهي غير قادرة على محاربة الفساد، فهيالتي تمتلك الآليات لتحقيق الشفافية " وأضاف متأسفا " ولكن مع الأسف استشرى الفساد بشكل فاضح خلال الاستحقاقات التي يتورط فيها كذلك حتى بعض رجال السلطة"، وبخصوص الجانب الاقتصادي فقد أوضح وسجل الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي عبد السلام العزيز تبني الحكومة لاقتصاد احتكاري وخوصصة مجموعة من القطاعات مرتبطة بخدمات المواطنين مما وسع من الفوارق الاجتماعية وأجهز على العديد من المكتسبات الاجتماعية مذكرا بأن حكومة بن كيران " لم تف بوعودها الانتخابية في تحقيق نسبة النمو التي رفعتهاوشدد ذات المحاضر على سليبات خوصصة قطاعي التعليم والصحة واصفا ذلكبالكارثة على الشعب المغربي.وانتقد في مداخلته ملف المخطط الأخضر معتبرا أن فئة قليلة هي المستفيدة من هذا البرنامج أما الأغلبية فهي مرهونة لدى الأبناك مما جعل الفلاح الصغير والمتوسط في دوامة الفقر والهجرة إلى المدن أو تحويله إلى يد عاملة رخيصة لدى كبار الملاكين.
