من وقفة احتجاجية سابقة نظمت لجنة دعم معتقلي انتفاضة العطش بزاكورة، مساء أمس الاثنين فاتح يناير 2018، وقفة احتجاجية تضامنية أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. الوقفة التي حضرتها عائلات المعتقلين من نساء وأطفال وشباب، مؤازرين بالعديد من الهيئات النقابية والحقوقية: منها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي والاتحاد المغربي للشغل....
وقد ردد المحتجون مجموعة من الشعارات المنددة بالمقاربة الأمنية التي تنهجها السلطات المسؤولة بالمدينة وبالأحكام الصادرة في حق المعتقلين، خاصة منهم القاصرون. وكانت الهيئات المنظمة للوقفة الاحتجاجية قد أصدرت بيانا، حصلت "أنفاس بريس" على نسخة منه، أدانت فيه وبشدة الأحكام الصادرة في حق القاصرين المتابعين في حالة سراح (سنة سجنا موقوفة التنفيذ لكل متهم) والحكم القاسي وغير المبرر، حسب البيان الذي أصدرته غرفة الجنايات الاستئنافية بورزازات في حق أسامة لغليض (سنتان سجنا نافدا). واعتبر البيان هذه الاحكام "ظالمة"، هدفها إشاعة الترويع والحط من كرامة المواطن تطبيقا لمقولة: "أعطشك وإذا احتججت أسجنك". كما طالب البيان بمحاكمة العامل السابق المعفى وكافة المسؤولين عن هذا الوضع، في إشارة إلى المتورطين في تعنيف المعتقلين أثناء إيقافهم.
وفي السياق نفسه طالب أصحاب البيان بتحريك المتابعة القضائية في حق عصابة السحر والشعوذة التي عصفت بالحياة الشخصية لشابة رفقة ابنها وعائلاتها.
للتذكير فقد مرت الوقفة الاحتجاجية تحت حصار وطوق أمني للمحتجين، لا يختلف في شيء عن الأجواء التي كانت تمر فيها أجواء الوقفات إبان عهد العامل المعزول..gif)
