للوهلة الأولى، قد يبدو خبر ولادة طفلة -تدعى إيما رين غيبسون- في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، خبرا عاديا. إلا أن خبر ولادة الأم الشابة طفلتها "إيما" كان الأهم في الأوساط الطبية بجميع أنحاء العالم!
والسبب، أن الولادة لم تكن بطريقة معتادة. فقد تم زرع الجنين في بطن الأم تينا غيبسون، بعد أن سبق تجميده والإحتفاظ به منذ عام 1992.
وتعد هذه أطول مدة لجنين تم تجميده، ورغم ذلك فقد أسفر عن ولادة ناجحة حتى الآن. وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن الرقم القياسي السابق لأقدم جنين كان 20 عاما.
من الغريب بالطبع أن يكون فارق العمر بين الأم وابنتها سنة واحدة فقط! فالأم تينا غيبسون تبلغ الآن من العمر 26 عاما، بينما من المفترض أن تحتفل طفلتها إيما اليوم بعيد ميلادها الـ25.
وعندما تم تجميد الجنين، كانت الأم نفسها طفلة عمرها عام واحد فقط.
وقد نقلت شبكة "سي إن إن" أن الأم لم يقدر لها الحمل مع زوجها بالطريقة الطبيعية، وكانا يفكران بالفعل في التبني. إلا أن والد تينا أشار عليهما بحل فريد آخر يسمى "تبني الأجنة". وهو أن يتم زرع الجنين في رحم المرأة؛ لتتمكن بعد ذلك من ولادته طفلا بطريقة طبيعية تماما.