تعززت الساحة الرياضية الإفريقية، أمس السبت 16 دجنبر 2017، بالقنيطرة، بإحداث الاتحاد الإفريقي للمواي طاي الذي أسندت قيادته لرئيس الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ والمواي طاي والصافاط والرياضات المشابهة لعبد الكريم الهلالي. فخلال الجمع العام التأسيسي، تم انتخاب الهلالي رئيسا للاتحاد بإجماع الأعضاء الحاضرين الذين يمثلون اتحادات هذه الرياضة بجزر موريس وغانا والكامرون وتونس والجزائر وموريطانيا والكوت ديفوار ونيجيريا والسنغال وليبيا ومغشقر ومصر والغابون والبينين).

وعقب انتخابه، أعرب الهلالي عن فرحته الغامرة قائلا "أن أكون أول من يتحمل مسؤولية الاتحاد الإفريقي للمواي طاي مصدر فخر لي شخصيا ولبلدي المغرب"، مشددا على أنها مسؤولية كبيرة تستوجب روحا عالية وفعالية. وركز على ضرورة الاشتغال بحزم و"يدا في يد" من أجل تنمية هذه الرياضة في القارة وجعلها في مكانة مهمة إسوة بالرياضات الأخرى، خصوصا بعدما حازت مؤخرا الاعتراف بها كرياضة أولمبية.

وتزامن انعقاد الجمع العام التأسيسي مع البطولة الإفريقية الأولى للمواي طاي بالقنيطرة، التي تحتضنها قاعة الساكنية بالقنيطرة من 15 إلى 17 دجنبر 2017، بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ وللمواي طاي والصافاط والرياضات المشابهة.

وتم تتويج ثلاثة أبطال مغاربة، ويتعلق الأمر بعثمان فكاكي عن صنف أقل من 91 كيلو غرام بعد تغلبه على المصري محمد يوسف بالضربة القاضية، فيما تغلب المغربي وليد السنوسي عن صنف أقل من 51 كيلوغرام على الموريتاني الحسن الجاي. وفي الجانب النسوي، تغلبت مريم المبارك في مباراة سهلة، بالضربة القاضية على التونسية نورس الخلصي.