يندرج إنجاز مشروع الرحبة الريحية لبوجدور ضمن الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتنويع مصادر التزويد بالطاقة الكهربائية وتعزيز الطاقات المتجددة، الهادفة إلى رفع حجم القدرة الريحية المنشأة إلى 14% (2000 ميكاواط) في أفق سنة 2020.
وتقع الرحبة الريحية على بعد 7 كلم تقريبا شمال مدينة بوجدور. وسيتم تركيب منشآت الرحبة الريحية على مساحة تقدر بـ 405 هكتار، بتركيب ثلاثين مروحية بقدرة 3.6 ميكاواط، علما أن الأبراج والمراوح ستيتم تصنيعها بالكامل بالمغرب. وتقدر التكلفة الإجمالية لإنجاز هذا المشروع بـ 1.5 مليار درهم (بدون احتساب الرسوم)، ومن المتوقع أن يتم بدء التشغيل عند منتصف سنة 2019.
بقدرة منشأة تعادل 100 ميكاواط في مرحلته الأولى، يندرج مشروع الرحبة الريحية ببوجدور في إطار البرنامج المندمج للطاقة الريحية 850 ميكاواط، والذي يشتمل على أربع رحبات ريحية: جبل الحديد بإقليم الصويرة (200 ميكاواط)، طنجة (70 ميكاواط)، ميدلت (180 ميكاواط) وتيسكراد بإقليم طرفاية (300 ميكاواط).
أما على المستوى البيئي، فقد أكدت النتائج الأولية للدراسة الخاصة بالآثار البيئية والاجتماعية للمشروع التي تقدم بها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن هذا المشروع ليست له أي آثار سلبية على البيئة حيث يحترم المعايير البيئية المعمول بها عالميا. وسيمكن المشروع من تجنب انبعاث 300000 طن من ثاني أوكسيد الكربون سنويا.