الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

الأنتروبولوجي حسن رشيق "يُحلل" جدلية الهوية الجماعية والاستقلالية الفردية (مع فيديو)

الأنتروبولوجي حسن رشيق "يُحلل" جدلية الهوية الجماعية والاستقلالية الفردية (مع فيديو) الأستاذ حسن رشيق

نظم مركز محمد حسن الوزاني، مساء أمس الخميس 14 دجنبر 2017 بمدينة الدار البيضاء، ندوة فكرية حول موضوع الهوية، أطرها الأستاذ الجامعي والباحث في علم الأنتروبولوجيا، حسن رشيق، وبإدارة أستاذ العلوم السياسية، عبد الوهاب المعلمي.

وأثار اللقاء العديد من النقاشات الجوهرية في هذا الشق الذي طالما طرح إشكاليات عديدة على مر السنوات، إنما يجد، وفق متدخلين، فرصته الآن للاهتمام بشكل أعمق في ظل ما يشهده العالم من تطورات خلافية، كان أساسها التباين في تحديد معنى الانتماء.

وكما قال الأستاذ حسن رشيق، فإنه ومنذ عقود ظل أول سؤال يطرح على المواطن يتمثل في ماهية أصله، قبل الحديث عن أي شيء آخر. الأمر الذي تطور معه جدل كيفية الدفاع عنه. لهذا لفت الأستاذ حسن رشيق إلى أن الموضوع لا يجب بأي حال من الأحوال أن يثار بمعزل عن الانطلاق من تقسيمات بعينها، ومنها التعددية والقرائنية، وأيضا الانتقائية.

ويضيف الأستاذ المحاضر، أن الإشكال وإن كان له امتداد عالمي سحيق، بناء على ما تخبرنا به صفحات التاريخ، وكيف عاد اليوم مع شيوع تداول الخطر الأصولي في البلاد الغربية، فإن للمغرب حظه من هذا الصدام، خاصة أمام تصاعد أصوات "من أنا؟" على مستوى الكثير من المناطق. وعليه، كان لزاما بحث المسالك الكفيلة بتحقيق التعايش مع كل تلك الهويات، وذلك بهوية موحدة وشاملة.

بقيت الإشارة، إلى أن هذا اللقاء يدخل في إطار الأهداف التي رسمها مركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية، المؤسس سنة 2014، والتي منها تدريب المواطنين على مختلف مستويات المجتمع لممارسة الديمقراطية عن طريق تنظيم محاضرات وعقد ملتقيات وندوات عامة وحلقات دراسية وورشات تكوينية وتأملية استنباطية، لفائدة شتى درجات المسيرين والمسؤولين الإداريين ومنخرطي المجتمع المدني.

(تغطية شاملة لأدق تفاصيل اللقاء في العدد المقبل من أسبوعية "الوطن الآن")

رابط الفيديو هنا