الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

هل ستكتفي حكومة العثماني بالتفرج على تحول المحمدية لجرادة ثانية ؟

هل ستكتفي حكومة العثماني بالتفرج على تحول المحمدية لجرادة ثانية ؟ السامريون في مسيرة السيارات بالرباط
تحت شعار " لا لإغلاق شركة سامير ولا لغلاء أسعار المحروقات"، شارك أجراء شركة سامير في المسيرة بالسيارات إلى الرباط، التي دعت إليها مركزية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم الأحد 10 دجنبر من أجل الاحتجاج على السياسة الحكومية المعادية لحقوق وقضايا الطبقة العاملة المغربية والتنديد بالقرار الأمريكي المستفز في شأن القدس الشريف.
ويتوخى المشاركون من خلال الشعار المرفوع، تنبيه الدولة المغربية من جديد لحجم الخسائر التي يتكبدها المغرب من جراء تعطيل العمل بمصفاة المحمدية منذ غشت 2015، وعجز المحكمة التجارية حتى الآن، التوصل للتفاهم مع المهتمين من أجل التفويت القضائي للشركة.
وفي حال الفشل في استئناف الانتاج بشركة سامير، فإنه من المحتمل أن:
-يضرب الأمن الطاقي للمغرب ويتهدد تدبير المخزون الوطني من المحروقات وينعكس ذلك على الجودة والاثمان،
-أن يفقد الدائنون والمحليون والاجانب ما يفوق 40 مليار درهم بما فيها المال العام بحوالي 16 مليار درهم،
-أن يفقد سوق الشغل ما يفوق 10000 منصب شغل في شركة سامير والشركات المناولة والدائنة،
-أن تفقد المحمدية مصدرا أساسيا في التنمية المحلية والرواج التجاري.
فهل ستكتفي حكومة العثماني بالتفرج على تحول مدينة المحمدية التي أسسها محمد الخامس إلى جرادة ثانية في عهد محمد السادس؟