عاشت مدينة سطات هذه الأيام فعاليات بيئية نظمتها الجمعية المغربية لحماية البيئة والتنمية المستدامة، قدمت خلالها مشروعها التنموي الأخضر لأحد أحياء المدينة، و اختارت كتيمة محورية له "البطوار حي أنيق بساكنته يليق".
وحسب البلاغ الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة فقد اختتمت التظاهرة يوم الجمعة الفارطة بتنظيم حفل بهيج حضرته صفاء بحار ممثلة عن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، و عبد الرحمان العزيزي رئيس جماعة سطات و رؤساء المصالح الخارجية و شخصيات أخرى مدنية ومن الجمعيات والإعلام.
هذا وتميز الحفل بفقرات متنوعة، استهلت بعرض شريط وثائقي يرصد بالصوت والصورة لأهم لحظات هذه الملحمة البيئية التي جمعت بين الجانب التحسيسي وتأهيل الكفاءات والجانب الميداني من فن الكرافيتي الذي برع فيه المبدعون في رسم جداريات حائطية بيئية، علاوة على تجديد طلاء جدران مساجد الحي وتزيينها، وحملة نظافة، وتوزيع حدائق متنقلة عبارة عن 700 مزهرية كبيرة الحجم ذات لون موحد بتصميم منمق وبديع وزعت بعناية بين جنبات شوارع الحي المذكور، كما عرض الفيلم لحظات طلاء قاعة المطالعة بمدرسة بئر انزران وتهيئتها لاستقبال الأنشطة البيئية للنادي البيئي للمؤسسة، وطلاء مكسرات السرعة وممرات الراجلين في الشوارع الرئيسية للحي، وصباغة طوار الشوارع الرئيسية، طلاء الجدار الحائطي لممر السكة الحديدية المواجه لحي البطوار.
وخصصت الفقرة الثانية من الحفل لتوقيع الميثاق الأخضر من طرف سبع جمعيات محلية مهتمة التزمت جميعها بتحويل أحياء سطات إلى فضاءات بيئية تنبض بالحياة والخضرة.
وتوج الحفل بفقرة تكريم لمجموعة من الفعاليات والمؤسسات والهيئات الناشطة في مجال البيئة بمدينة سطات من قبيل مدرسة ابن تاشفين الحائزة على اللواء الأخضر لمؤسسة مؤسسة محمد السادس لسنة 2016، وعائشة بلوردة فاعلة أكاديمية و هي عضو من مؤسسي للجمعية المنظمة للتظاهرة. وشمل التكريم ناشطين آخرين.