الخميس 25 إبريل 2024
فن وثقافة

هكذا تفاعل فنانون وكتاب ومثقفون ورياضيون مع قرار ترامب نقل سفارة بلاده الى القدس

هكذا تفاعل فنانون وكتاب ومثقفون ورياضيون مع قرار ترامب نقل سفارة بلاده الى القدس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمضي إعلان اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل

في سياق تداعيات قرار الرئيس الأمريكي ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس باعتبارها عاصمة " إسرائيل "، تفاعل عدد من الكتاب والمثقفين والنجوم والمشاهير مع القرار معبرين عن حالة السخط والغضب الشديد من هذا القرار، كما لم تخلُ تعليقاتهم على الشبكات الاجتماعية من عبارات الشجب والإدانة والاستنكار والدعاء على " إسرائيل "، حيث علقت المطربة المغربية فدوى المالكي على صفحتها الرسمية على " الفيسبوك " على قرار ترامب قائلة : " حسبنا الله ونعم الوكيل..فلسطين #القدس #palestine #qud" وأرفقت تعليقها بصورة أخرى كتبت عليها : " اللهم انصر الفلسطينيين وانصر القدس وانصر كلمتك الحق. اللهم اهزم الظالمين ورد كيدهم في نحورهم وأذلهم واخذلهم واهزمهم يا الله.." مؤكدة في تعليقها أن " القدس عاصمة فسلطين الأبدية ". من جانبه نشر الفنان بدر سلطان تدوينة على صفحته الرسمية يعبر من خلاله عن تضامنه مع قضية القدسن حيث كتب أبياتا شعرية جاء فيها : أرضَ فِـلسـطـيــن ابـتسِـمــي نـصـرُكِ مـخـطــوط  بـالـقَـلــمِ، سـنعـودُ لِأحـضــانِـكِ يـــومــــاً فـالــويــلُ لـِجـنــدِ الـمـنـهَــــزمِ

الأرض لـنـــا والـبـيــــتُ لـنـــا وغـــداً الـقــدسُ ستـجـمـعُــنـــا، القدس كانت و ستبقى عاصمة فلسطين الحبيبة " وأرفق تدوينته بصورة تحمل مسجد الأقصى.

في حين اكتفى المخرج ادريس الروخ بوضع صورة/ بروفايل للبيت الأقصى كتبت عليها عبارة " القدس عاصمة فلسطين ".

وكتب الشاعر ياسين عدنان على صفحته الرسمية في " الفي سبوك " سلاما يا قدس.. يا زهرة المدائن.. يا قلب فلسطين وعاصمتها الأبدية " وأرفق تعليقه بصورته الشخصية بالمسجد الأقصى.

في حين فضل اللاعب الدولي السابق حمادي حميدوش نشر رابط لأغنية الفنانة اللبنانية جوليا بطرس بعنوان " وين الملايين " وهي الأغنية التي تخاطب فيها الفنانة الشعب العربي والجيوش العربية بغضب شديد جراء ما آلت إليه الأوضاع بالمنطقة من نكبات وغطرسة، وتشيد فيها بثورة أطفال الحجارة في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي .

وعلق نور الدين مفتاح رئيس فيدرالية الناشرين على قرار ترامب قائلا " بئسه من قرار وبئسه من رئيس " مشيرا الى أن ترامب ليس أشجع ممن سبقوه من رؤساء الولايات المتحدة الامريكية، ولكن هذه الأنظمة العربية الاسلامية هي الأجبن والأكثر انبطاحا وتواطؤا- حسب تعبيره – مضيفا بأن ترامب لم يكن ليقدم على فتح أبواب جهنم باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقله سفارة بلادة إليها لولا وجود صفقة تحت جنح الظلام ممن جعلوا الشرق الأوسط اليوم حربا مفتوحة على الجميع باستثناء اسرائيل.

نفس الموقف عبر عنه النقابي العربي الحبشي، حيث أشار أن دونالد ترامب يستفيد من اتفاقيات و صفقات مع السعودية تبلغ قيمتها أكثر من 400 مليار دولار مقابل إعلان القدس عاصمة لإسرائيل؛ مستحضرا الإنقسام الحاصل بين دول مجلس التعاون الخليجي و استمرار الاقتتال في اليمن و سوريا و ليبيا و العراق؛  وتكريس هشاشة مصر، والإنقسام الفلسطيني، والجمود الذي يعرفه الإتحاد المغاربي، مؤكدا في ختام تدوينته أن الجميع يتحمل المسؤولية من " الماء الى الماء " .