الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

الشقيري "مول ساعة جماع" يصف مخالفيه داخل الـ "بيجيدي" بالشيعة المندسين

الشقيري "مول ساعة جماع" يصف مخالفيه داخل الـ "بيجيدي" بالشيعة المندسين محمد الشقيري الديني

ليس غريبا أن يصدر عن شخص طالب بالتراجع عن التوقيت الصيفي لأنه يضيع عليه ساعة من الزمن في الجماع، أن يصف مخالفيه من داخل الحزب بأنهم "شيعة مندسين"..

الوصف الأخير أطلقه أحمد الشقيري الديني، عضو الأمانة العامة السابق في حزب العدالة والتنمية، معتبرا "أن هؤلاء "الشيعة/المداخلة" المندسين..! بدأوا بالطعن في بعض الوزراء، ثم طعنوا في وزراء الحزب كافة وسموهم "تيار الاستوزار..! ثم انتقلوا للطعن في الأمانة العامة، ثم طعنوا في المجلس الوطني، والآن يطعنون في هيئة التحكيم الوطنية حتى قبل إصدار حكمها، وطعنوا في حركة التوحيد والإصلاح وعلمائها، وغدا سيطعنون في المؤتمر الوطني..!"

وأضاف، في تدوينة له على الفيسبوك، أن خصوم الحزب "كي يغطوا على جهلهم وظلمهم يمدحون الأمين العام ويبالغون في ذلك، تماما كما فعل الشيعة لما طعنوا في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم واعتبروهم "خونة" ومنافقين، وكالوا المديح لآل البيت، وكما يفعل اليوم جهلة "المداخلة" الذين لم يسلم من ألسنتهم الحداد عالم أو داعية وانتهوا في أحضان المخابرات الدولية والمحلية..! وكذلك سيكون مصير هؤلاء المندسين.. فاحذروهم..!"

وقد لقيت تدوينته، التي تعد خارج أي سياق، استنكارا واسعا بين من وصفه بأنه مشروع تكفيري، مادام أنه وصف معارضيه بأنهم شيعة مندسون.. ورد عليه أحدهم: "لاحول ولا قوة إلا بالله! انتقلت من استدعاء النصوص إلى استدعاء المقالات والفرق!! غدا ستبدأ التكفير وإن غدا لناظره قريب"!!

وخاطبه أحدهم: "بقاو ليك غير المجوس ألفقيه، لعن شيطان". وأضاف آخر: "زلّت قدمك أستاذي. في انتظار وصفهم بالمارقين من الدين. وأنهم من حفدة أبي لهب. نهاية السير  terminus

وفِي ربط تدوينة الشيعة بسابقتها حول ساعة الجماع، سخر منه أحدهم بالقول: "أهم حاجة أستاذ هو مايقيسوش الساعة.. الساعة هي لي خربقات ليك لبلان.. أش هاذ المقارنة باين ليا خلطتي البيصارة باللبنً!!! قريب تعتابرهم مع بوليساريو ؤداعش"..