قال محمد بنحمو رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية أثناء مشاركته في برنامج " قضايا وآراء " الذي بتثه القناة الأولى مساء اليوم إن العلاقات بين القارتين وبين الإتحادين الأوروبي والإفريقي دخلت في مرحلة جديدة، فحضور المغرب - يضيف – كعضو عاد ليسترجع مقعده بالإتحاد الإفريقي، وبالتالي يمكن اعتبارها – وفق رأي بنحمو – مرحلة جديدة في علاقة الشريكين الأوروبي والإفريقي، مشيرا الى أن الأمم السابقة كانت قمم ظرفية وتطغى عليها نظرة الإستعلاء من قبل أوروبا مما جعلها لا تأتي النتائج المتوخاة منها بالشكل المطلوب، مضيفا بأن هناك وعي جديد لدى القادة الأوروبيين من خلال القمة الأوروبية- الإفريقية بأن مستقبلهم يلعب بالقارة الإفريقية، كما أن هناك وعي جديد لدى القادة الأفارقة بأن عليهم أن يأخذوا مستقبلهم بين أيديهم، مضيفا بأن حضور الملك خلال القمة وما قام به في القارة الإفريقية خلال المراحل السابقة، حيث أنه يجسد القيادات الإفريقية الجديدة ويجسد تلك الثورة الهادئة وتلك القوة الناعمة وتلك الإرادة الصلبة – وفق تعبيره – التي تدافع عن مصالح القارة الإفريقية والتي تسعى أن يكون للقارة الإفريقية صوت واحد وموقف واحد وأن تكون القارة الإفريقية فاعل وشريك بدل أن تكون مجال للمساعدة والدعم كما أرادته أوروبا في السابق.