كريم مولاي يترأس الوزير الأول في حكومة النظام المافيوزي في الجزائر أحمد أويحي وفد البيضاء في فعاليات الاجتماع الـ 5 للقمة الافريقية الاوروبية، حتى بعد أن أقعدت الجلطة الدماغية رأس النظام وإحالته إلى مومياء متحركة لا تتكلم إلا رمزا.
أويحي السياسي المخضرم وصاحب الولاءات المتناقضة يصطحب معه وجها امنيا امتهن الدبلوماسية وفق منطق القوة والأمر الواقع ليكتمل الوجه الكالح لنظام الفتنة والدم.
والى جانب أويحي وامساهل سيجلس زعيم البوليزاريو ابراهيم غالي، جنبا إلى جنب مع الملك المغربي محمد السادس، ليستريح قادة الفتنة الذين نصبوا أنفسهم قادة للجزائر بعد أن أراقوا نصف مليون مدني بين طفل وكهل وامراة وعجوز وشردوا اضعاف هذا العدد في المنافي والمصائر المجهولة.لكن وأعينهم على الجارة الغربية لتقسيمها وتفتيتها خدمة لأطماعهم وأحقادهم الدفينة وتنفيذا لاجندات استعمارية عجز الاستعماريون القدامى في تحقيقها.
لاشك أن الحلم الأويحياوي برئاسة الجزائر يسيطر على مخيلة الزعيم القبائلي ليختطف الجزائر في غفلة من أحرارها.
أقول هذا وأنا مدرك ضخامة الثمن الذي دفعه الجزائريون طيلة العقود المنصرمة منذ رحيل الاستعمار المباشر في بلادي، لكنني أخشى أن يكون المقبل من الأيام أكثر دموية.
اللهم احفظ جزائرنا الحبيبة من ويلات الاويحياوي والمساهل والغالي وأمثالهم.
