في إطار مواكبة "أنفاس بريس" و"الوطن الآن" لفعاليات منتدى "كرانس مونتانا" الدولي، الذي يشارك فيه أكثر من 1000 مشارك ومشاركة من مختلف بقاع العالم لمناقشة مواضيع تهم "افريقيا والحوار جنوب جنوب" إلتقتينا بالأستاذ "باسم قشوع"، نائب برلماني بالمملكة الأردنية، ورئيس نادي الشؤون الخارجية،وأجرينا معه الحوار التالي :
في نظركم ماهو الإطار العام الذي يدخل فيه منتدى كرانس مونتانا ؟
يدخل هذا المنتدى في إطار السياسة العامة التي ينهجها المغرب، وأيضا بالنظر لمكان المؤتمر التي اختاره منتدى كرانس مونتانا...وهذا المنتدى الذي يحتوي الكثير من المواضيع التي يركز عليها دائما، وتتعلق بحوار الأديان وحوار الحضارات وكيفية تجفيف منابع الإرهاب، وغيرها من المواضيع المركزية والجهوية وتحسين عيش المواطنين.
إذن فنحن نناقش الكيفية المثلى لتقديم الحالة بالنسبة للجنوب من العالم، أي حوار جنوب جنوب، وندرك بأن الشمال تقدم كثيرا على الجنوب، لكن بوجود دول أمريكا اللاتينية، ودول الشرق الأقصى، والدول العربية... وكل هذا الزخم الكبير والكم الهائل من الاهتمام المباشر لحوار جنوب جنوب المفعم الذي تحتضنه وتغنيه المملكة المغربية الشقيقة...وأقول من جهة أخرى بأن العلاقة بين المغرب والأردن؛ هي في أحسن حالة وفي أحسن ما نقدمه بين الإخوة والأشقاء، ويؤطرها الملك محمد السادس، وأخيه الملك عبد الله بن الحسين، وهو ما يجعل العلاقات ممتازة على الصعيد الحكومي وعلى الصعيد البرلماني وعلى الصعيد الشعبي.
ماهو موقفك وموقف الأردن من تصريحات بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة غير اللائقة تجاه المغرب وقضية وحدته الترابية ؟
"بان كي مون" كان يتحدث في تصريحات هي في حاجة إلى دراسة أكثر، هو تحدث عن أمنيات، وأنا أعتقد أن الأمنيات موجودة وأنا أدعو "بان كي مون" ليحضر معنا هنا ليرى بالداخل ويرى الصحراء المغربية ومدى التصاقها بالنظام المغربي وبالشعب المغربي، فهذا الشعب أراد أن يكون واحدا وعلى الجميع أن يفهم ويدرك هذه المعاني وبأن وحدة التراب المغربي هي وحدة مقدسة.
