في بادرة هي الأولى من نوعها ستحتضن مدينة أرفود يومي 26 و27 مارس 2016، منتدى الباحثين والخبراء بجهة درعة تافيلالت، كأول مبادرة ترمي التأسيس لعرس علمي يحتفي بأبناء الجهة والعاملين بها في مختلف المجالات، وذلك عبر تأسيس جمعية "مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين"، على هامش أول منتدى علمي يجمع مئات الكفاءات من مختلف ربوع المملكة ومن بلدان القارات الخمس.
وحسب بلاغ اللجنة التحضيرية للمنتدى، الذي توصل "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد بلغ عدد المسجلين في الموقع إلكتروني الذي وضعته اللجنة التحضيرية، ويضم مختلف أوراق المؤتمر التأسيسي المزمع عقده خلال اليوم الثاني للمنتدى، أزيد من 1000 خبير وباحث من مختلف التخصصات، من بينهم 10 بالمائة من النساء و11% من 30 بلدا ومن القارات الخمس.
وسيخصص اليوم الأول للمنتدى لندوة علمية وورشات سيتناول خلالها خبراء من المغرب وخارجه، مواضيع مرتبطة بالتنمية الجهوية من خلال تسليط الضوء على الإمكانات التي تزخر بها الجهة واستعراض الآفاق التنموية والحلول الناجعة لإرساء نموذج تنموي جهوي مبني على العلم والمعرفة بدرعة تافيلالت. كما سيناقش المشاركون واقع وتحديات التنمية في بعدها الجهوي وسبل النهوض بها بدرعة تافيلالت كأول جهة أحدثت في إطار التقسيم الجهوي الجديد لسنة 2015.
وسيشارك في أشغال منتدى الباحثين والخبراء بجهة درعة تافيلالت كل من لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وعبد العزيز العماري الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وخالد برجاوي الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ومصطفى الباكوري مدير المجلس الإداري الوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن)، والحافدي مدير وكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، بالإضافة إلى رئيسي كل من جامعة ابن زهر بأكادير عمر حلي ورئيس جامعة المولى إسماعيل بمكناس حسن صاحبي.
