خرج المئات من أُطر ومستخدمي شركة "سامير" عصر اليوم السبت 12 مارس الجاري، بمدينة المحمدية ومعهم مختلف الأطياف السياسية والجمعوية، المطلب واحد هو "استئناف نشاط مصفاة التكرير".. وجابت المسيرة التي تستمر لحدود اللحظة شوارع المدينة منطلقة من المحكمة الابتدائية نحو مقر العمالة، مطالبين بفتح تحقيق لتحديد مسؤولية تردي الوضع منذ غشت 2015، حاملين شعارات من قبيل " سامير يا جوهرة، خرجو عليك الشفارة"، "عبد الرحيم بنيتها، العامودي خربتيها"..
وأكد الحسين اليماني الممثل الكنفدرالي لشركة سامير"، بأن الوضع يزداد تدهورا، وبأنه لا أمل يلوح في الأفق من أجل حل هذا المشكل، معلنا رفضه لهذا الوضع الاستثنائي، كاشفا بأن اللقاءات الأخيرة مع بعض الوزراء والبرلمانيين لم تسفر إلا عن تطمينات غير منتجة.. من جهته طالب أحمد كامل الممثل الإقليمي لشمال إفريقيا للاتحاد الدولي للصناعات بضرورة حل هذا المشكل في أقرب الأوقات، وأضاف في لقاء مع "أنفاس بريس"، أن الاتحاد الدولي للصناعات مستعد للتوسط لدى الحكومة المغربية لتسوية الملف، بما يحفظ الحقوق الاجتماعية للعمال وكذا سيادة الدولة على قطاع البترول..