عرف مقر إدارة المحافظة العقارية بإنزكان حالة من الفوضى والتسيب، كان بطلها المحافظ، وذلك يوم الثلاثاء 01/03/2016، وبالضبط حوالي الحادية عشرة والربع، حيث وجد المواطنون باب المحافظة مقفولا أمامهم، وأخذو يطرقون الباب ليفاجأوا بحارس الأمن الذي رفض فتح الباب بدعوى احتجاز مواطنة تصرخ بالداخل وتصور بهاتفها النقال، والتي قام المحافظ باحتجازها بالقوة حتى تمحو ما صورته.
وكانت تلك السيدة رفقة مواطن آخر يصيحان حول سياسة التماطل والتسويف واللامبالاة التي تنهجها المحافظة تجاه المواطنين. تظلمات لاقت تجاوبا كبيرا من المواطنين الذين تفاعلوا بشكل تلقائي مع السيدة.
ومعلوم أن "صحيفة" صاحبنا مليئة بسوابق من هذا النوع، بل منها ما وصل إلى العدالة.. وأمام هذه السلوكات، نتساءل: أين هي الدولة لردع أمثال هؤلاء المسؤولين المتجبرين الذين يتطاولون على مواطن ضعيف لا يملك إلا أن يصرخ يصوت عال حيال هذه السلوكات المشينة وعلى الفوضى العارمة التي تعرفها هذه المحافظة.
(المصدر: "الجنوب 24")
