قلّل الفنان حاتم إيدار من أهمية الانتقادات التي طالت أغنيته الأخيرة التي تحمل عنوان " 36"، نافياً أن تكون هذه الانتقادات سبباً في الوعكة الصحيّة العابرة التي ألمّت به خلال تواجده في دولة الإمارات العربية المتّحدة.
وقال حاتم: "إنّ الوعكة المذكورة كانت نتيجة كثرة أعماله والتزاماته التي كان يقوم بها لإنهائها في الوقت المحدد، وإن لا علاقة للوعكة التي أدخلته المستشفى بالانتقادات التي طالت أغنيته (36)، التي حاول من خلالها إرضاء شريحة أخرى من معجبيه، لأن الأغنية تمزج بين الإيقاعات الغربية والمغربية وهو ما أرضى هذه الفئة التي أعجبت بالأغنية ، فيما انتقدتها فئة أخرى التي طالبته بالعزوف عن هذا اللون، والإبقاء على الأغنية الطربية التي اشتهر بها.
وبين مؤيد ومعارض يقول حاتم "أنا فخور بردّ فعل جمهوري الذي أحاول التفاعل معه من خلال جميع وسائل التواصل الاجتماعي، غير أن المؤسف هو أن البعض حاول أن يستغل رد فعل الجمهور للتقليل من القيمة الفنية للأغنية ومن مكانتي لدى الجمهور، حيث سارع البعض إلى تضخيم الأمور، لأنه حتى وإن افترضنا بأن الأغنية المذكورة فشلت في جذب الجمهور، فإنني لست الأول ولن أكون الأخير، لأن إرضاء جميع الأذواق غاية لا يمكن أن تدرك في جميع الأحوال.".
وأضاف "أعداء النجاح يتواجدون في كل مكان ومع ذلك فإن الانتقادات والتي آخذ بعضها بعين الاعتبار، لن تثنيني عن المزيد من الإصرار لمواصلة عملي بعدما تبيّن لي في جولتي الخليجية الأخيرة من خلال تعاملي مع مجموعة من القنوات الفضائية، ولقائي بكبار الفنانين، بأن كل المؤشرات تدل بأن طريقة عملي صحيحة".
وختم قائلاً "البعض استغل تصريح شقيقتي وهي في نفس الوقت مديرة أعمالي حيث قالت عقب علمها بدخولي للمستشفى بأن سبب ذلك هو الانتقادات التي تعرضت لها أغنيتي لأنها تعاملت مع الحدث بتلقائية كشقيقة وليس كمديرة أعمال، الأمر الذي استغله الحساد وأعداء النجاح".
موضة و مشاهير