الأربعاء 25 سبتمبر 2024
مجتمع

مهاجر مغربي يستثمر في مراحيض عمومية بمراكش "دار لوضو" من أجل تحسين صورة بلده

مهاجر مغربي يستثمر في مراحيض عمومية بمراكش "دار لوضو" من أجل تحسين صورة بلده

مهاجر مغربي يطلق مشروعا جديدا وفريدا من نوعه بمراكش، ويتعلق الأمر بمراحيض عمومية أطلق عليها اسم "دار لوضو"، والتي سيتم تدشينها يوم غد الثلاثاء 23 فبراير 2016 من طرف وزير السياحة بحضور والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش إلى جانب رئيس مجلس جهة مراكش أسفي ورئيس المجلس الجماعي لمراكش وباشا جماعة المشور القصبة ورئيس مجلس جماعة المشور القصبة والعديد من أرباب المقاولات ومهنيي القطاع السياحي بالمدينة.

ويتموقع المشروع الجديد في قلب المدينة العتيقة بجانب المعلمة الأثرية قبور السعديين بحي القصبة.وتتميز هذه المراحيض العمومية بالجودة، حسب البلاغ الصحفي للوزارة، من أجل المساهمة في تحسين خدماتها في ظل الأهمية السياحية الكبرى التي تعرفها مدينة مراكش التي اختيرت كوجهة لفتح أول محل خدماتي وتجاري يتضمن مراحيض لفائدة السياح الذين يبحثون دائما عن مراحيض عمومية نموذجية ونظيفة، وكذلك لفائدة المواطنين المغاربة الذين يرغبون في الاستفادة من مثل هذه الأماكن المخصصة للوضوء وشراء منتجات الغسل والنظافة.

Dar-Lodo-1

"دارلوضو" هي علامة تجارية لمراحيض متميزة تضع تصورا لمراحيض صحية نظيفة، مستدامة ومحترمة للبيئة ومحلا تجاريا يعرض عدة منتوجات للنظافة.

عند "دارلوضو"، زيارة المراحيض هو مرادف لجو من الخدمات التنظيفية عالية الجودة، والكل بثمن في المتناول وهو مبلغ 5 دراهم،، وهذه العلامة الجديدة في مجال بيت النظافة من المنتظر أن تفتح محلاتها الصحية الأخرى في المدن المغربية الكبرى بجوار المواقع السياحية الأكثر زيارة باستهداف إنجاز حوالي 150 محل/ مرحاض في أفق 2020 .

وبفضل مقاربتها الإبداعية، المستدامة والإيكولوجية" دار لوضو" فهي تتوخى المساهمة في تحقيق أهداف المؤتمر الدولي حول التحولات المناخية COP 22 الذي ستحتضنه مدينة مراكش خلال شهر نونبر المقبل.

هذا المشروع هو فكرة لمهاجر مغربي أراد الاستثمار في بلاده، وإعطاء صورة جيدة ولائقة لوطنه الأم وهو السيد حمدولا، والذي يقول في التصريح المتضمن في البلاغ الصحفي:

"باعتباري مغربي مقيم بديار المهجر، فقد فكرت في مشروع "دار لوضو" لأنني أتمنى أن أتمكن من المشاركة في تحسين صورة بلدي بالخارج، كبلد لا يتوقف عن إظهار حداثته وقدرته الإبداعية وطابعه الديمقراطي في تدبير شؤونه مع الحفاظ على أصالة ثقافته وهويته .." مضيفا "أريد أن يصبح مشروعي الأول في قطاع المراحيض العمومية بالمغرب يساهم في تطور حقيقي لأمكنة الراحة...".