تواصل مجموعة اتصالات المغرب استثماراتها الهامة (الصورة جانبا) من أجل تحديث مجموع بنياتها التحتية و تطوير إرساء الصبيب العالي والعالي جدا للنقال والثابت، وبامتداد شبكتها، تواصل المجموعة توفير أسرع صبيب لتواكب تطور الاستعمالات والمحتويات الرقمية. وتعتبر مجموعة اتصالات المغرب فاعلا مرجعيا في إفريقيا، حيث تساهم بقوة في تطوير قطاع الاتصالات بعشرة بلدان: المغرب، البنين، بوكينافاصو، ساحل العاج، الغابون، مالي، موريطانيا، النيجر، جمهورية إفريقيا الوسطى، والطوغو.
وبمناسبة تقديم النتائج السنوية يوم الاثنين بمقر المجموعة بالرباط، أوضح عبد السلام أحيزون، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة اتصالات المغرب، أن المجموعة جاءت بنموذج جديد لتدبير أنشطتها، وتقدم الدليل على نموذجها الناجح بالمغرب وبفروعها الإفريقية.. مضيفا أن "مجموعة اتصالات المغرب اختتمت النتائج المالية لسنة 2015 بحصيلة تفوق الأهداف المسطرة مما يوضح التوجه الجديد للنمو داخل المجموعة. فالاستثمارات المهمة في الانترنيت الفائق السرعة بنوعيهما النقال و الثابث يقوي الريادة المغربية. فالاندماج الناجح للفروع الإفريقية الجديدة جاء ليعزز نجاح النمو الدولي للمجموعة. وبهذه النتائج المتميزة لسنة 2015 تواجه اتصالات المغرب السنة المالية 2016 بكثير من الثقة، على الرغم من البيئات التنظيمية والاقتصادية و التنافسية التي ماتزال غير مؤكدة، وذلك بفضل نوعية فرقها ومتابعة استراتيجيتها القائمة على الابتكار والاستثمار المستدام".
وعرف رقم معاملات مجموعة اتصالات المغرب ارتفاعا قويا مسجلا 34,1 مليار درهم بنمو يصل إلى 17,1 في المائة مقارنة مع الرقم الذي تم تسجيله سنة 2014. وذلك بالنظر لانجازات ستة فروع أفريقية جديدة للمجموعة، واستقرار رقم المعاملات بالمغرب.
من جهة أخرى وصل عدد زبناء اتصالات المغرب نهاية العام 2015 إلى 51 مليون زبون مع نسبة نمو وصلت إلى 26 في المائة هذا الرقم يشمل في الأساس الزبناء الذين يستعملون خدمات المجموعة في 10 بلدان إفريقية.