تعيش المدينة القديمة بمكناس حالة من التردي الأمني، حيث عاشت، قبل يومين، حالة من الرعب والخوف الشديد نتيجة إقدام أشخاص حاملين للسيوف على اعتراض سبيل المارة والاعتداء عليهم.. وهو ما أدى إلى خلق أجواء من الترويع الشديد داخل حي قبة السوق القلب النابض للتجارة بالمدينة القديمة، ومقصد العديد من الزوار وضمنهم الأجانب نظرا لتواجد العديد من المعالم الأثرية منها، ونذكر المسجد الأعظم الذي بناه المرابطون والمدرسة البوعنانية التي تعود إلى فترة المرينيين.
وذكرت مصادر "أنفاس بريس"، بعين المكان، أن العديد من المحلات التجارية بالمنطقة أغلقت مبكرا خلال اليومين الأخيرين نتيجة الوضع في غياب مراكز الشرطة بالمدينة القديمة، علما أن المدينة القديمة كانت تضم إلى حدود التسعينيات من القرن الماضي العديد من مراكز الشرطة أو مراكز الحرس البلدي التي تم الاستيلاء عليها في ظروف غامضة بعد إغلاقها لفترة طويلة، ونذكر على سبيل المثال مركز القنوط.
وقد طالب عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة لـ "أنفاس بريس" بإعادة فتح مراكز الشرطة ومراكز القوات المساعدة بالمدينة القديمة من أجل استتباب الأمن في المنطقة.
